قال الدكتور مصطفى الزائدي أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية في كلمة مرئية وجهها للشعب الليبي انه على الليبيين ان يتحدوا ويخرجوا من الصراح حول الماضي لأن الليبيين يعيشون حياة سيئة ، وأضاف بان كل ما يجري في ليبيا نتيجة للتدخل الأجنبي وانه يجب أن يقف الليبيون جميعا ضد هذا التدخل.
وأشار الزائدي الى ان مافيا سياسيه واقتصادية تعبث في ليبيا ولا وسيلة للخروج من هذه الازمات الى بدعم القوات المسلحة العربية الليبية في إشارة الى الجيش في شرق ليبيا التابع لمجلس النواب ، وقال بان المدن في غرب ليبيا كأنها دول مستقله تدير نفسها بنفسها ولا يوجد سلطة مركزية على هذه المدن ، وقال بان شخصنة الأمور لا تفيد ليبيا في إشارة الى تسمية الجيش التابع لمجلس النواب بقوات حفتر.
وأضاف ان اتفاق الصخيرات اريد منه ان يؤسس لحكومة وفاق وطني ولكن ما حدث غير ذلك وانا لست ضدهم شخصيا ولكن لا يوجد سلطة توافق وطني حقيقية في ليبيا وان حكومة الوفاق فشلت في فرض نفسها على ارض الواقع حسب وصفه
وشدد الزائدي على وحدة الأطراف الليبية ولملمت الشمل وضرورة الاتجاه للمصلحة الوطنية العامة وعلى انهم في الحركة الشعبية لن يترشحوا لأي انتخابات قادمة وان هذا ليس هدفهم حاليا وان ليبيا لن تخطوا خطوة للأمام وابوزيد دوردة والبغدادي المحمودي وغيرهم في السجون وان هناك أجانب ساهموا في الكذب وخداع الشعب الليبي في فبراير وكانوا دائما يظهرون على الاعلام حينها واختفوا بعد انتهاء مهمتهم
ودعا في كلمته الى مؤتمر وطني ليبي تحضره الأطراف الليبية كلها وعلى رأسهم 6 اطراف ومنهم انصار النظام الجماهيري ومجلس النواب والقبائل الليبية والنخب الليبية المتمثلة في الاكاديميين والقضاة والمثقفين وغيرهم إضافة الى مكونات الشعب الليبي ومنهم الأمازيغ والتبو
اما فيما يخص الدستور فقد قال بانه أولا على الليبيين الجلوس مع بعضهم والاتحاد فيما بينهم وبعدها يستطيع الليبيين كتابة دستورهم اما الان فالوقت غير مناسب لكتابة دستور لكل الليبيين