أبلغت السلطات التونسية منسق الحركة الوطنية الليبية للشؤون السياسية مصطفى الزائدي رغبتها في عدم دخوله لأراضيها فور نزوله الى مطار تونس قرطاج ، وجاء ذلك بعد ان قدم الزايدي لتونس للمشاركة في فعاليات المؤتمر الليبي الجامع والتي تجمع بين الفرقاء الليبيين في تونس.
وقد قالت مصادر مطلعة لـ أسطر ان الزايدي منع وطرد من تونس ولكن بشكل مؤدب حسب وصفهم ، وبحجة المسألة الأمنية والخوف على حياته وهذا ما قيل له هذه المرة ، حيث انه قد دخل لتونس عدة مرات فيما سبق ولم يواجه أي مشكلة من هذا النوع ، ورغم محاولة تدخل مكتب المبعوث الأممي غسان سلامة سلامة وفريق مركز الحوار السويسري الذي يرعى عدة حوارات ليبية ، ولكن السلطات التونسية اعتذرت بحجة لهؤلاء وبكل صراحة كانت الحجة هذه المرة ان دولاً صديقة طالبة السلطات التونسية بعدم السماح له بالدخول لأنه سيكون سبباً في إرباك المؤتمر وحتى إفشاله، وذلك لأن أطراف فاعلة ومهمة رفضت المشاركة بسبب مشاركة الزايدي
ويشار الى ان نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق عبدالحفيظ غوقة كان قد اعلن رفضه المشاركة في هذه الفعاليات بسبب حضور مصطفى الزايدي وقال ان ” مصطفى الزائدي احد المتورطين في دماء الليبيين وفي تعذيبهم وفي التحريض علي العنف وسفك الدماء ، وأضاف .. في هذا الاجتماع واهم من يظن ان المصالحة يمكن ان تتحقق وتنتج دون عدالة وإنصاف ”
يذكر ان رفض بعض المشاركين في فعاليات المؤتمر الجامع والتي يشرف على تنظيمها مكتب بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ومركز الحوار الإنساني ومقره جنيف لكونهم يعتبرون الزايدي من مجرمي النظام السابق الدمويين وهو مطلوب قضائياً في ليبيا
اقرأ أيضا
غوقة يعتذر عن حضور لقاء مركز الحوار الإنساني رفضا لمشاركة شخصية ليبية
تعليق واحد
لاأدري كيف يكون مصطفى الزائدي من ضمن اطراف الحوار ويمثل من ؟ لم يجدسلامة من يمثل مايطلق عليهم السبتمبريون الا هذا؟ ردوا نظام اللجان الثورية وريحوا ارواحكم!