قال محمود الناكوع سفير ليبيا السابق لدى بريطانيا أن الملتقى الجامع جاءت من غسان سلامه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا والفكرة ولدت من معاناة بعثة الأمم المتحدة من مسلسل الأخطاء والمناورات والمنافكات والعبث الذي ساد جلسات الحوار بين مجلس النواب ومجلس الدولة والتى جرت فى تونس وفى أماكن أخرى واستمرت لمدة طويلة ولَم تنتج إلا الفشل والخيبات مما جعل السيد سلامه مضطرا البحث عن جسم اخر لعله يكون مفتاحا الأبواب المغلقة
وأضاف الناكوع ان ” ما يدور نقاش حول ماهية هذا الملتقى او المؤتمر من حيث تكوينه ومن حيث شرعيته ويمكن لهذا الملتقى أن يصبح أداة ضغط فاعلة على المجلسين النواب والدولة للتعجيل بتحقيق إجراءات سريعة تتعلق بتوحيد الحكومة ثم العمل على تحقيق الترتيبات الدستورية والانتخابية ”
وشدد الناكوع ان وفى الوقت ذاته يمكن لهذا الملتقى ان يضع ميثاقا وطنيا للمصالحة ولتأكيد قواعد وأسس بناء دولة العدل والقانون وحقوق الانسان وقد جاءت تصريحات وبيانات وزارة الخارجية الأميركية لتعزز وتدعم فكرة هذا الملتقى كما تدعم الانتخابات وخلال عام 2019
تفائل الناكوع من الملتقى الجامع قائلا ” ولعله من صالح ليبيا شعبا ووطنا الترحيب والعمل على تحقيق الأمرين أي انعقاد المؤتمر الجامع وتحقيق الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية فى ذات الوقت وبذلك تنتهى المراحل الانتقالية وتبدأ مراحل الاستقرار وتوحيد المؤسسات وستظل المسؤولية الاولى على الليبيين وليس على الدول الاخرى القريب منها والبعيد