قال مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني أن المشاركة في المؤتمر الجامع لا تجوز إلا بشرط ان تكون مخرجاته مجرد توصيات وليس قرارات ملزمة للشعب الليبي
وطالبت دار الإفتاء الليبية بالشفافية والوضوح فيما يتعلق بعقد الملتقى الوطني الجامع وخصوصا ما يتعلق بمن يجتمعون فيه، وكيف تم اختيارهم، وماذا سيناقشون؟ وأن لا يكون هناك تحيُّز إلى فريق دون فريق.
وأوضح الغرياني أنه لا يجوز الدخول على المجهول، وكذلك ليس من صلاحية مائة شخص أو أكثر تختارهم الأمم المتحدة أن يجتمعوا و يقرروا مصير ليبيا؛ فهذا أمر يحتاج لاستفتاء الشعب.
وأبدى الغرياني خشيته من أن يكون الملتقى الجامع امتدادا لاجتماع أبو ظبي الذي وصفه بأنه يهدف إلى تمرير قرارات جاهزة؛ لتمكين حفتر، وليس لنقاش قضايا تَهُمُّ الليبيين على حد تعبيره .