اشاد مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني بموقف المجلس الرئاسي من إعلان حالة النفير والمطالبة بإحالة أسماء العسكريين المشاركين للقضاء العسكري باعتباره القائد الأعلى مطالب بأن يجرد حفتر وكل أعوانه من رتبهم العسكرية،وهو مطالب أن يتابع قراراته ليتم تنفيذها ولا يكتفي بمجرد إصدارها
أضاف مفتي الديار الليبية ان الرئاسي مطالب أن يفعّل وزاراته؛ وقد رأينا وزير الداخلية وفقه الله في مستوى الحدث، باشاغا كان شجاعا في أمره أهل ليبيا بالاعتماد على أنفسهم وعدم الثقة في وعود المجتمع الدولي ” رأينا من المجلس الرئاسي موقفا طيبا قويا ونحن معه، ليس بيننا وبين المجلس الرئاسي خصومة شخصية ونحب العمل الذي يصدر منه مادام صحيحا في مصلحة الوطن ولا نبغض أحدا لذاته، بل نحبه بقدر عمله الحسن، ونبغض عمله السيء ”
مطالبا كل الثوار داخل البلاد وخارجها أن ينضموا للنفير ويقاتلوا ضد هذا الغاصب الظالم، كل من له معرفة بالقتال وحمل السلاح وسمع النفير تعين عليه أن ينضم للثوار، فإن الجهاد يتعين عند النفير ” على الأبطال في الجبهات أن يعلموا أنهم في جهاد وأن مشروع حفتر مشروع صهيوني، المجاهدون الآن يحمون الحمى ويردون الصائل عن أموالهم وأعراضهم ومن مات منهم فهو شهيد , وأحيي الأبطال المرابطين من كتائب الثوار وضباط الجيش الذين اجتمعوا على رد العدوان عن #طرابلس وحدة وتجمع الثوار من مصراتة و زليتن و مسلاتة و تاجوراء و سوق الجمعة إلى جنزور و الزاوية و زوارة و الزنتان وسائر جبل نفوسة وغيرها فضل من الله
واضح ان حفتر يستعين في غرفته بغريان بجنود فرنسيين وتدعمه بطائرات بدون طيار، وان فرنسا متورطة في الحرب مع حفتر الآن وفي الماضي، وقد اعترف الرئيس الفرنسي بنفسه أن له 4 جنود قتلوا في بنغازي.
موضحا إذا كان الإرهاب هو التفجير والقتل خارج القانون فلماذا يتكلم الناس عن إرهاب مفترض ويتركوا إرهاب حفتر الذي يدمر به ليبيا على مدى 5 سنوات.
داعيا ” يا أهل ليبيا في كل مكان في الشرق والجنوب والغرب عليكم بطرد هذا الظالم حفتر كل أهل ليبيا يجب عليهم جهاد هذا الظالم المحاد لله ،إذا تمكن حفتر فلن ينعم أحد بالبقاء حتى خارج ليبيا و يلاحق خصومه حيثما حلوا وان ليس هناك إلا فريقان؛ فريق الحق وفريق مشروع الإمارات، مشروع حفتر ليس ضد الدين فقط بل هو ضد الدين والوطن”
وان حفتر ” يريد أن يبني عرشه على جماجم الليبيين، نحن بالفعل لا نريد الحرب لكنها كتبت علينا ويجب أن نرص الصفوف لها، لاتقدموا أبناءكم هدية سهلة للقتل والتشريد فإن التاريخ يسجل المذلة والعار لمن يتعاون مع عملاء الصهاينة ”
مخاطبا الليبيين ” اخرجوا في الميادين حتى تفرضوا أنفسكم على المجتمع الدولي الذي يطبخ لكم الآن طبخة جديدة “
موجه المنابر ” لا يجوز لخطباء الجمعة أن يسكتوا عما يحدث ويجب عليهم بيان الحق ، أقول للخطباء هذا دوركم للجهاد بالكلمة ولا تسمعوا لتخذيل عملاء الصهاينة،ارفعوا أصواتكم بالتكبير في المساجد والمآذن ولا تتقاعسوا ولا تتركوا بلادكم نهبا للمغتصبين , ولا تسمعوا لمن يقول لكم هذه حرب فتنة، الحرب الآن بين وطن ولا وطن؛ وبين دين ولا دين ،الحرب ليست بين ليبيين،بل بين الحق والباطل “