نفذ مسلحين ينتميان لتنظيم داعش هجوم ارهابي على مقر المؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم الاثنين , وبعد مواجهة مع قوة الامن كانت نتيجة الاولية 6 قتلى و 10 جرحى بحسب التصريحات الرسمية ونجاة رئيس المؤسسة الوطنية لنفط مصطفى صنع الله
وبحسب ناجين من الهجوم , المسلحين اقتحموا قسم التسويق الدولي وركزوا الهجوم عليه بقوة , وحاصرت قوة الردع الخاصة المكان واشتبكت مع عنصري التنظيم .
وفي اول تصريح للمجلس الرئاسي ادان الاعتداء الارهابي الجبان , وقدم التعازي لأهالي الضحايا ,مشيدا بدور الاجهزة الامنية وقوة التابعة لحكومة الوفاق لإنقاذ المواطنين مشيرا ان الإرهابيون وجدو فيما شهدته طرابلس الاشتباكات والاقتتال بين الاخوة الفرصة المواتية لتسلل وتنفيذ جريمتهم
مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية لنفط
تفجير المفوضية العليا للانتخابات
اعلان تنظيم داعش عبر ( وكالة اعماق ) مسؤوليته عن استهداف مقر المفوضية العليا للانتخابات بطرابلس يوم 2 مايو مشيرا إلى أن منفذ العملية يدعى أبي الحسن المهاجر، موضحا أن العملية بدأت بتبادل إطلاق النار بين عنصرين من داعش وقوات الأمن الليبي ثم فجر الثنائي بعدها سترتيهما الناسفتين مما أسفر عن انفجار كبير بالقرب من المفوضية أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل من القوات الليبية وإصابة آخرين.
المفوضية العليا للانتخابات
رسالة عملية كورنثيا
كما نفذ تنظيم داعش هجوما ارهابيا في 27 يناير عام 2015 باستخدام سيارة مفخخة في مرأب سيارات فندق كورنتيا اسفرت عن مقتل 3 , اضافة الي اقتحام الفندق الذي يعتبر مقرا للبعثات الدبلوماسية بطرابلس وشركات امنية ,اسفر الحادث عن مقتل 5 اجانب من بينهم امريكي واحد يدعى ( ديفيد بيري ) وكان يعمل متعهد لشركة امنيه تدعي كرسبل , وفرنسي وثلاثة طاجيك , ووفاة 5 اخرين من رجال امن ليبيين قد قتلو نتيجة الاعتداء . وفر بعض منفذي العملية من عناصر تنظيم داعش الذي اعلن لاحقا ان العملية نفذها تونسي وسوداني انتقاما لمقل ( ابوانس الليبي ) على يد السلطات الامريكية وهو المتهم بتفجير سفارات الولايات المتحدة الامريكية في 1988 واعتقل على يد قوات خاصة امريكية داخل ليبيا في عام 2013 , وتوفي بمستشفى امريكي في 2 يناير 2015
عناصر داعش منفذي هجوم فندق كرونتيا
الصراعات المسلحة في طرابلس
شهدت طرابلس مؤخرا صراع مسلح بين قوة اللواء السابع مشاة ( الكانيات ) والتشكيلات المسلحة بالعاصمة راح ضحيته اكثر من 80 قتيل و210 جريح قبل ان تتبنى بلديات المنطقة الغربية وطرابلس حوار ومصالحة بين المتصارعين وتشكيل لجنة فض النزاع والمصالحة والتي باركتها بعثة الامم المتحدة ودخلت في حوار مباشر مع الاطراف المتصارعة
ليعود الهدوء الحذر بعد تأكيد الاطراف المتحاورة على التزامها باتفاق وقف اطلاق النار والهدنة التهدئة برعاية أممية.
