طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا من النائب العام فتح تحقيق شامل وجاد في جريمة بشعة ارتكبت ضد ثلاث مواطنين على أساس الهوية الاجتماعية لهم والتنكيل بهم من قبل اللواء السابع ترهونة المعروف بـ (كتيبة الكاني).
واوضحت اللجنة ان المواطنين الثلاث اختطفوا بتاريخ 29 نوفمبر 2018 وهم في طريقهم قادمين من مدينة ككلة بالجبل الغربي إلى طرابلس في جريمة مكتملة الاركان بحسب وصف اللجنة.
وطالبت اللجنة كل من بعثة الامم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في ليبيا ومحكمة الجنايات الدولية ملاحقة الجناة ملاحقة الجناة وإنهاء حالة الانفلات من العقاب تجاه الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واستهداف المدنيين.
مؤكده أن هذه الجريمة البشعة لم تكن الأولى من نوعها في مدينة ترهونة ، نظرا لأنها شهدت عددا من التصفيات الجماعية والفردية والتهجير القسري لعدد كبير من العائلات القاطنين بها ، وارتكاب جرائم القتل خارج نطاق القانون والعدالة وتعذيب واعتقالات عشوائية.
.