اجرى وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا اتصالاً هاتفياً مـع وزيـر الداخلية التونسي هشام الفوراتي لبحث المشاكل والعراقيل التي تـواجه المـواطنين الليبيين بـ المنافذ الحدودية بين البلدين وبحث عـدد مـن المواضيع الأمنية الـتي تـهم الـبلدين, خـاصةً مـا يـواجه الـمواطنين اللـيبيين مـن مـشاكل وصعوبات بـ المعابر الحدودية بالجانب التونسي وبـ الأخص منفذ رأس جدير.
شدد باشاغا خلال الاتصال على حرص الـدولة الليبية علـى عمـق العـلاقات بـين البلدين الشقيقين بما يخدم المصالح المشتركة
مـوضحاً بـأن المواطنين الليبيين الـ قاصدين الأراضي التونسية عبر منفذ رأس جدير يتعرضون للعديد الـمشاكل والـعراقيل مـن أهمها, الانتظار لساعات طـويلة فـي الجانب التونسي قـد تـتجاوز الـ24 سـاعة وبـأن هـناك عـدد مـن الـحالات الإنـسانية, إضافة إلى عدم وجود مرافق خدمية وصحية بالمنفذ, بأن هناك زيادة في مشكلة تشابه الأسماء والتأخير فـي الـردود لـ تسوية أوضاعهم, وسوء المعاملة للمواطنين الليبيين, مشيراً إلى ضرورة الإسراع في حل هذه المشاكل والعراقيل خـدمةً للشعبين الشقيقين, وعـلى ضـرورة التـواصل المستمر والتنسيق بين الجانبين.
ومـن جهته أكد وزيـر الداخلية التونسي “هشام الفراتي” بـأن جمهورية تـونس حريصة كـل الـحرص عـلى دعـم وتـعزيز العلاقات بـين البلدين الشقيقين
مـؤكداً بـأن هـذه المواضيع سـوف تؤخذ بعين الاعتبار, مبدياً عـن استعداد الـ جانب الـ تونسي لوضع الحلول لهذه الـ مشاكل بـمـا يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.