قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، إن هناك توافقاً ليبيا لحل الأزمة لكن لا يوجد توافق دولي.
وأضاف باشاغا في مقابلة مع قناتي “العربية” والحدث” أن الأمم المتحدة كانت وراء منعه من دخول طرابلس رغم حصول حكومته على الثقة من مجلس النواب بدعم 53 عضواً، وتزكيتها من مجلس الدولة، وفق قوله.
وشدد باشاغا على أن حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة “منتهية الشرعية”، وأن المجتمع الدولي وراء بقاء حكومة الدبيبة واستمرارها، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم حكومته والشعب الليبي إذا كان يريد الاستقرار لليبيا، وفق وصفه.
ورأى باشاغا أن التدخل الدولي في ليبيا واضح للجميع، قائلا إن ليبيا واقعة تحت التدخلات الخارجية، واصفا بعضها بالسلبي وبعضها بالإيجابي.
وعن المجموعات المسلحة، قال باشاغا إنه لابد أن يكون هناك توافق بشأنها، موضحا أن لدى هذه المجموعات استعدادا لإطاعة الدولة، وأن الدولة تحتاج المجموعات والمليشيات المسلحة في مكافحة ومحاربة الإرهاب، وفق مانقلته العربية.
ولفت باشاغا إلى أن هناك قوات تركية وروسية على الأراضي الليبية، وأنه لابد من خروج هذه القوات عندما يكون هناك حكومة ليبية منتخبة وشرعية، مضيفاً أنه لا يعتقد أن ذلك سيتم قبل ذلك.
المصدر: قناة “العربية”