وسط اجراءات امنية مشددة , استقبل اتباع التيار المدخلي الموالي لحفتر في مدينة صبراتة امس الجمعة المدعو بأبو الخطاب طارق درمان زعيهم في المنطقة الغربية
وبحسب مصادر فان قوات حفتر والتيار السلفي الموالي لها نشرت بواباتها الأمنية في الطرق والأماكن المؤدية لمسجد زواغة الكبير شمال غرب صبراتة، لاستقبال الرتل الكبير من السيارات المسلحة والمصفحة المرافق لطارق درمان.
وحرض درمان خلال خطبة الجمعة بمسجد زواغة الكبير على دعم حفتر وقواته في حربه على من سماهم “الإخوان والدواعش”، داعيا إلى سرعة الإعداد والتجهيز لمهاجمة مدينة الزاوية كونها حاضنة كبيرة لهم، وختم الخطبة بالدعاء لمليشيات حفتر المعتدية على طرابلس بالنصر والتمكين.
ولدرمان مواقف وفتاوى سابقة تناصر حفتر ومليشياته وتدعو إلى الوقوف معه في حربه على من يسميهم “الخوارج والإخوان”
يعتبر طارق درمان الزنتاني والمكنى ( أبوالخطاب ) وهو سلفي وهابي متطرف وله بعض المطويات يوزعها أتباعه مليئة بالشتم والسب لكل من خالفه وخاصة فيما بين الفرق التي تفرقت من الوهابية ومنها كتاباته ضد أحمد بازمول وأسامة العتيبي وهما من ابرز شيوخ التيار السلفي في السعودية .
يلقي درمان الدروس بشكل مباشر في مساجد مدينة الزنتان ويخطب الجمعة بها ومحاضراته تنشر عبر اليوتوب وصفحات التواصل الاجتماعي ويتحرك في أرتال مسلحة وسيارات مصفحة لحمايته الشخصية.
يذكر ان درمان والذي فر الى خارج ليبيا ومكث في جبال اليمن حيث قضى حياته فيها
وبحسب مصادر امنية كشف عنها بعد سقوط النظام السابق فان درمان عمل في التهريب بين السعودية واليمن ليعيش هو واسرته وبعدها تم تبنيهم من قبل اجهزة الامن السعودية وتوفير الدعم لهم.