الخارجية الامريكية تنشر تغريدات على صفحتها اليوم لتصريحات ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للإدارة والأصلاح، السفيرة شيريث نورمان شاليه التي قالت: “إن الصراع المتواصل في طرابلس – حالياً بلغ شهره الرابع – يتيح الفرص للإرهابيين بإعادة تجميع صفوفهم، مما يهدد استقرار إنتاج النفط في ليبيا، ويغذي الوضع الإنساني المتدهور”
واضافت السفيرة شاليه: “طالبنا بالوقف الفوري لإطلاق النار والعودة العاجلة لعملية سياسية بوساطة الأمم المتحدة.
ندعو جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي غسان سلامة بطريقة بناءة ومع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للوصول إلى حلّ سياسي طال انتظاره لهذه الأزمة.”
وفي تصريحات امس لرئيس مجلس الامن غوستافو ميزا كوادرو بعد احاطة سلامة وكلمات المندوبين والاجتماع المغلق اكد فيها أن هناك تأييد من قبل غالبية ممثلي الدول الأعضاء، لخطة المبعوث الأممي غسان سلامة بشأن ليبيا
يذكر ان خطة سلامة تهدف الى خلق هدنة يرافقها اجراءات بناء الثقة منها تبادل الاسرى ..
ويتخللها اجتماع رفيع المستوى للدول المعنية واجماع لدعم الهدنة والتشديد على تطبيق حظر الأسلحة.
ويلي ذلك اجتماع يضم الليبيين بكل مكوناتهم لبحث الحل السياسي في محاولة لاحياء الملتقى الجامع ..
ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للإدارة والأصلاح، السفيرة شيريث نورمان شاليه: إن الصراع المتواصل في #طرابلس – حالياً بلغ شهره الرابع – يتيح الفرص للإرهابيين بإعادة تجميع صفوفهم، مما يهدد استقرار إنتاج النفط في #ليبيا، ويغذي الوضع الإنساني المتدهور.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) July 30, 2019
وقال رئيس المجلس “نؤيد خطة سلامة لإحلال السلام في ليبيا وقد تناقشنا معه في الجلسة المغلقة حول بنودها الثلاثة، وكان هناك توافق من قبل غالبية ممثلي الدول الأعضاء على دعوة المجلس جميع الأطراف المعنية بليبيا للتعاون مع الأمم المتحدة”.
وأضاف كوادرو: “في حين كان هناك دعم هائل للبند الأول الوارد بالخطة، والمتعلق بإقرار هدنة في البلاد، لكن بعض أعضاء المجلس طلبوا الانتظار بضعة أيام للتشاور مع عواصم بلدانهم قبل إعلان موقفهم، من البندين الثاني والثالث”.
واشار كوادرو الى ان هناك وثيقة ستصدر في الايام القادمة عن مجلس الامن قد ترتقي الى قرار ..
وفي تصريح لمندوبة بريطانيا في مجلس الامن قالت فيه ان الايام القادمة ستكون ايام حاسمة في تاريخ الازمة الليبية ..
ويرى مراقبون ان احاطة المبعوث غسان سلامة جدلية (بعضها تعطي ذريعة لاحد الاطراف في الاستمرار لقصف مطارات الطرف الاخر)
وتواقع متابعون تراجع سلامة عن احاطته او توضحها كما حصل تماما في احاطته المرة الماضية التي اغضبت احد الاطرف ثم قام بالتوضيح لاحقا ،وان سلامة يسعى بطريقة إلتفافية تحفظ ماء وجه الاطراف (خاصة المهاجمة) الى هدف وقف اطلاق نار دائم وليس مجرد هدنة ، بعد وضوح استحالة الحسم العسكري خاصة للدول التي كانت تؤيد الحرب بصمتها او بشكل مباشر من تحت الطاولة ومحاولة لايجاد توافق جديد من خلال احياء فكرة ملتقى على غرار الملتقى الجامع المغدور به .. وهذا ماتوصل اليه الاعضاء في مجلس الامن .. هناك فقط عدم توافق بعد عن الكيفية ..