أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين التقوا خليفة حفتر، قائد قوات الكرامة شرق ليبيا، في وقت تسعى فيه واشنطن للضغط على حفتر لوقف هجومه العسكري على العاصمة طرابلس.
وتشن قوات حفتر منذ أبريل الماضي هجوما على العاصمة الليبية طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية أن “حفتر بحث مع الوفد الأمريكي الذي يضم نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي فيكتوريا كوتس، الخطوات اللازمة لوقف أعمال العنف والقتال في ليبيا وإيجاد حل سياسي للصراع هناك”، ولم تكشف وزارة الخارجية عن المكان الذي عُقد فيه الاجتماع والذي يرجح انه عقد في مصر او الامارات الدولتان الداعمتان لحفتر.
وأضاف بيان الوزارة أن “المسؤولين الأمريكيين أكدوا دعم بلادهم الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها كما أعربوا عن مخاوفهم من استغلال روسيا للصراع في ليبيا على حساب الشعب الليبي”.
ويحظى حفتر بدعم كبير من السعودية، ومصر، الإمارات، وهي الدول التي أعلنت تقديرها لمعارضته لجماعة الإخوان المسلمين.
وتفيد تقارير بأن مرتزقة روس يقاتلون في صفوف قوات حفتر ، بينما تشير دلائل عديدة الى دعم فرنسا لحفتر سياسيا وعسكريا
وبحسب تقارير صحفية أمريكية، يخضع “المرتزقة الروس لقيادة أحد حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، وهو ما نفته موسكو.
وقال بيان الخارجية الأمريكية إن “المباحثات تهدف إلى إرساء أسس مشتركة لوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في ليبيا”.
وكانت واشنطن طالبت حفتر في الرابع عشر من نوفمبر الجاري بوقف هجماته على طرابلس بعد اجتماع بين ممثلين لحكومة الوفاق الوطني ومسؤولين أمريكيين.