قالت صحيفة نيويورك تايمز أنها تحصلت على تفاصيل جديدة بشأن صواريخ نوع ( جافلين) الأمريكية التي تم العثور عليها في ليبيا قبل أيام، مؤكدة أن الصواريخ بيعت لأول مرة لفرنسا في نفي رسمي لملكية الصواريخ للإمارات كما سبق وزعمت الصحيفة.
واوضحت إن الصواريخ الأمريكية بيعت لفرنسا قبل أن ينتهي بها الأمر في يد قوات حفتر، وتم اكتشافها في مدينة غريان
أجرت وزارة الخارجية الأمريكية تحقيقًا حول تلك الصواريخ باستخدام أرقامها التسلسلية وغيرها من المعلومات، وخلصت إلى أنها بيعت في الأصل إلى فرنسا، التي كانت من المؤيدين الأقوياء لحفتر.
وكانت فرنسا قد وافقت على شراء ما يصل إلى 260 صاروخًا من طراز (جافلين) من الولايات المتحدة في عام 2010، وفقًا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاغون
دعت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق مجلس الامن لعقد جلسة طارئة لمناقشة خرق قرارات مجلس الامن المتعلقة بحظر تسليح القوى المسلحة غير النظامية في ليبيا
نفت السفارة الفرنسية في ليبيا وجود عسكرين او أطقام عسكرية فرنسية في غريان , واعتبرت هذه التقارير انها اخبارك مزيفة وغير حقيقية .
تنفي سفارة 🇨🇵 في ليبيا نفيا قاطعا ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعية بشأن وجود عسكريين أو اطقام عسكرية فرنسية في غريان #FakeNews
— La France en Libye (@AmbaFranceLibye) July 1, 2019
بينما أكد مستشار وزير القوات المسلحة الفرنسية أن الصواريخ الأميركية التي عثر عليها في مدينة غريان غرب ليبيا تخص القوات الفرنسية، موضحا أن الغرض منها حماية القوات الفرنسية المنتشرة في ليبيا للاستخبارات وعمليات مكافحة الإرهاب
وقال المستشار الفرنسي لـ نيويورك تايمز, إن تلك الصواريخ (كانت كانت من بين الأسلحة التي تم شراؤها من الولايات المتحدة في عام 2010)
ونفى المستشار الفرنسي أن تكون فرنسا قد انتهكت حظر الأسلحة المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة وأن تكون هذه الأسلحة نقلت إلى قوات محلية في ليبيا، مؤكدا أنه (من غير الممكن بيع الصواريخ أو نقلها بطريقة أخرى إلى أي شخص في ليبيا)