التقى فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي اليوم الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل دونالد تاسك رئيس المجلس الاوروبي، وتناول الاجتماع تطورات الاحداث في ليبيا والموقف الأوروبي تجاه الاعتداء على العاصمة الليبية طرابلس.
ورحب تاسك بزيارة رئيس المجلس الرئاسي والوفد المرافق لبروكسل مقر الاتحاد الأوربي، مؤكدا أن ليبيا هي شريك استراتيجي للاتحاد، ويمثل استقرارها أمراً حاسماً لأمن المنطقة في جنوب البحر الأبيضالمتوسط ومنطقة الساحل، وقال السيد تاسك أن الهجوم على طرابلس يهدد العملية السلمية التي قطعت شوطا طويلا للوصول إلى تسوية، كما اكد أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على إيجاد صيغة لوقف اطلاق النار ، والمساهمة في حل سلمي وديمقراطي في إطار الأمم المتحدة.
من جانبه قدم السراج تلخيصاً لموقف حكومة الوفاق التي فوجئت بالاعتداء بعد أن كانت تستعد لعقد المؤتمر الوطني الجامع، مؤكداً بأن قوات الحكومة تمارس حقها الشرعي في صد العدوان الغادر وإلى أن يتم دحره، طالباً بموقف أوروبي موحد وعادل لا يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه.
وأوضح السراج أن هدف الاعتداء بات واضحا للجميع، وهو محاولة لإجهاض العملية السياسية وإعادة الحكم الشمولي من جديد إلى ليبيا، وهو ما لن يحدث، مؤكدا بأن إرادة الشعب ستنتصر ليبني دولته المدنية المنشودة، دولة القانون والمؤسسات.