دافعت تايلاند اليوم الأربعاء عن القاء القبض على لاعب كرة القدم البحرينى حكيم العريبى الذى يتمتع بوضعية اللاجئ فى استراليا، وقالت إنها احتجزته فقط بعدما أرسلت السلطات الاسترالية “نشرة حمراء” من الشرطة الدولية (الإنتربول) بعد صعوده إلى طائرة متجهة إلى بانكوك.
وكان أُلقى القبض عليه فى مطار بانكوك الدولى فى نوفمبر عندما سافر من أستراليا إلى تايلاند مع زوجته لقضاء شهر العسل.
وأمس الثلاثاء، دعا رئيس الوزراء الاسترالى سكوت موريسون مجددا إلى إطلاق سراح العريبى وإلى إعادته إلى استراليا، وقال إنه “منزعج” من رؤية صور للعريبى وهو مكبل فى أصفاد لدى وصوله إلى محكمة فى وقت سابق هذا الأسبوع.
وحدثت وزارة الخارجية التايلاندية بيانا حول قضية العريبى فى وقت مبكر اليوم الأربعاء، ووصفت القضية بأنها “نزاع بين دولتين على احتجاز السيد حكيم”.
وأضافت أن تايلاند لم تنخرط في القضية إلا “عن طريق الصدفة” بعد أن أبلغ مكتب للشرطة الاسترالية مختص بشؤون الإنتربول السلطات التايلاندية بأن العريبى قد استقل طائرة إلى بانكوك وأنه مُدرج على “النشرة الحمراء” للمنظمة بطلب من البحرين.
وقال البيان “استغرق الأمر عدة أيام بعد وصول السيد حكيم قبل أن تبلغنا السلطات الأسترالية بأن النشرة الحمراء أُلغيت”. وأضاف “فى ذلك الوقت كانت قد بدأت الإجراءات القانونية فى تايلاند فيما يتعلق بالسيد حكيم ولم يكن ممكنا التراجع عنها”.
ودعت وزيرة الشؤون الخارجية الأسترالية ماريس بين السلطات التايلاندية لاستخدام سلطتها التقديرية فى قضية العريبى.
وفى السياق نفسه، قال مسؤول تايلاندى اليوم الأربعاء إن العريبى قد يبقى فى السجن حتى أغسطس بينما تتخذ محكمة قرارا بشأن طلب لتسليمه قدمته البحرين.
وقال متحدث باسم مكتب المدعى العام فى تايلاند إن المحكمة التى تنظر فى القضية ستحتاج ما بين شهرين وثلاثة أشهر لإصدار حكمها بعد الجلسة المقبلة التى تعقد أواخر أبريل.