وتخطت درجات الحرارة 40 درجة مئوية لعدة أيام متتالية فى بعض المناطق، وقالت الهيئة إن السبب الرئيسى فى الموجة الحارة مرتفع جوى قبالة الساحل الجنوبى الشرقى منع وصول الهواء البارد.
وتسبب الحر القائظ الشهر الماضى فى انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق وارتفاع أسعار الكهرباء بينما دمرت حرائق الغابات منازل فى ولاية تسمانيا.
وقال آندرو واتكنز المتخصص البارز فى علم المناخ بهيئة الأرصاد فى مقطع فيديو على موقع الهيئة الإلكترونى “لم يكن أكثر شهور يناير حرا بل كان فى الواقع أحر الشهور المسجلة على الإطلاق، وتعود هذه السجلات إلى عام 1910”.
وفى الوقت نفسه، عانت ولاية نيو ساوث ويلز أحد أسوأ موجات الجفاف بالنسبة لشهر يناير كانون الثاني، بينما تراجع معدل هطول المطر المعتاد خلال الشهر بولاية فيكتوريا إلى أقل من 20 فى المئة.
وشهدت ولاية تسمانيا التى تعتمد على الطاقة الكهرومائية أشد جفاف تمر به فى مثل هذا الوقت على الإطلاق، بينما شهدت ولاية أستراليا الغربية أكثر شهور يناير كانون الثانى جفافا منذ عام 2005.
وقالت هيئة الأرصاد أمس الخميس إن الساحل الغربى سيواجه طقسا حارا وجافا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مما سيغير توقعات إنتاج القمح فى رابع أكبر مصدر له فى العالم.