طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” “مراقبة حقوق الإنسان”السعودية بالسماح لمراقبين دوليين مستقلين بتفقد ناشطات حقوق الإنسان السعوديات المعتقلات منذ مايو الماضي، والتأكد من سلامتهن.
وتحدثت المنظمة عن “الأكاذيب المستمرة” من الرياض منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول مؤخرا.
وكانت السلطات السعودية قد نفت في 23 نوفمبر الماضي معلومات عن تعرض نشطاء سعوديين موقوفين بينهم نساء، “للتحرش الجنسي والتعذيب أثناء استجوابهم” مؤكدة أن هذه الأنباء “لا أساس لها”.
وفي مايو الماضي، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت 17 ناشطا وناشطة بارزين في مجال حقوق المرأة، وخصوصا نساء نشطن لمنح المرأة حق قيادة السيارة وإنهاء وصاية الرجل عليها.
واتهمت السلطات السعودية النشطاء بـ”الإضرار بمصالح المملكة العليا، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية في الخارج”، فيما اتهمتهم وسائل إعلام موالية للحكومة بأنهم “خونة” و”عملاء للسفارات”.
وبين الناشطات المعتقلات لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف، اللواتي عرفن بدفاعهن عن حق النساء في قيادة السيارة.