حمّلت الحركة الوطنية الشعبية الليبية المركز الحوار الإنساني المسؤولية تجاه ما جرى اتجاه أمين اللجنة التنفيذية للحركة برفض دخوله الأراضي التونسية مطالبين اياها لاستيضاح الأسباب الحقيقية وراء هذا الإجراء ورد الاعتبار للطرف الوطني مستنكرا هذا الإجراء التعسفي الاستفزازي على حد تعبيرهم
اذ قال ناصر سعيد المتحدث المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية ان مصطفى الزائدي أمين اللجنة التنفيذية للحركة تلقى دعوة من مركز الحوار الإنساني المكلف من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للمشاركة في اجتماع تشاوري غير رسمى بتونس من 6 إلى2018.12.8 لمناقشة التقرير الختامي لما يسمى “الملتقى الوطني الليبي”.
مشيرا ” رغم تحفظاتها السابقة على بعض نشاطات المركز، ثم قبول الدعوة من أجل المساهمة في ايجاد حلول حقيقية للأزمة الليبية، وتم التوافق مع كل أطياف المشهد الوطنى وأنصار النظام الجماهيري على المشاركة الإيجابية”
مضيفا ان لشديد الأسف تم منع ” مصطفي الزائدى” من دخول الأراضي التونسية بدون ابداء أي أسباب، بالرغم من أنه سبق وأن دخل الأراضى التونسية منذ أسابيع قليلة.