قال عزمي بشارة المفكر العربي ان ” في حالة انهيار النظام كما حصل في ليبيا بتدخل الاجنبي والمجتمع الدولي والذي شكل وزنك اكبر في تغيير المعادلة العسكرية من ولاء جيوش القذافي الخاصة الي جيوش خاصة التي نعتبرها مليشيات ايضا ” على حد تعبيره
“واستعدادها لارتكاب افظع الجرائم من جهة , وتشظي القوى المسلحة وضعفها وفي حالة انهيار النظام رغم هذا كله بتدخل اجنبي تصبح المليشيات عائقا حقيقيا امام بناء مؤسسات الدولة”
وجاء تعليق بشارة في افتتاحه ندوة من السلاح الي السلام : التحولات من العمل السياسي المسلح الي العمل السياسي السلمي التي عقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسية في الدوحة بتاريخ 3-4 نوفمبر 2018
واضاف بشارة ان هكذا نشأت عفويا قوة مسلحة متشظية , بعضها جماعات مسلحة محلية , بضعها قوة سلفية جهادية متصارعه ليس لها علاقة بأهداف الثورة , وبعضها هي تابعة لدولة تدعم الثورة والنشاطات المسلحة لغاياتها و اخرى هي عبارة عن جماعات لأمراء الحرب , استفادوا من الحرب بسيطرة على مناطق بعينها تحت شعار المناطق المحررة , وهذا ما حدث في ليبيا سوريا
تعليق واحد
هذا الصهيوني مازال عنده وجه ويتكلم على الامة وقضاياها ، هذا التافه عبد ( موزة ) ومجند الموساد