نشرت صحيفة الانتباهة السودانية تقريرا اخباريا تتحدث فيه عن عملية احباط صفقة بيع مقاتلين مرتزقة من فصيل منشق عن حركة العدل والمساواة المتمردة لصالح خليفة حفتر قائد الجيش الوطني التابع لمجلس النواب حسب قولها
الخرطوم: هاجر سليمان
افسدت قوات الدعم السريع صفقة لبيع الف مقاتل من السودان للقتال الى جوار قوات حفتر بليبيا وأوقفت قوات الدعم السريع (10) من قيادات فصيل منشق يتبع لقوات العدل والمساواة.وحسبما نقلت مصادر فإن مساعد المدعي العام للمحكمة الخاصة بجرائم دارفور وكيل اعلى نيابة امن الدولة معتصم عبد الله محمود قد شرع في التحقيق مع المتهمين واستجوابهم وتسجيل اعترافات قضائية لهم. وتشير المعلومات الواردة الى أن مجموعة من قوات حركة تحرير ليبيا بقيادة حفتر ومجموعة من القبائل الموالية لحفتر عقدوا اتفاقاً مع مجموعة منشقة من حركة العدل والمساواة وخلص الاتفاق الى استجلاب (1000) شاب من السودان الى ليبيا بغرض تجنيدهم للقتال الى جانب صفوف حفتر. ونص الاتفاق على أن تقوم قوات حفتر بتدريب المقاتلين السودانيين وتسليحهم على أن يقوم حفتر بدفع اموال طائلة لكل مقاتل ودفع الديات لاسرهم في حالة الوفاة والتكفل بالعلاج والتعويضات في حالة الاصابات كما نص الاتفاق على أن يتم اقتسام الغنائم بالتساوي والمناصفة بين جيش حفتر والمقاتلين السودانيين وعقب اكتمال الاتفاق تم تسليم المتهمين العشر (2) عربة لاندكروزر دفع رباعي جديدة بلا لوحات كعربون مبدئي نظير اتمام الاتفاق كما تسلم الوفد (3) بنادق كلاشنكوف و(2) مدفع ج4 بالاضافة الى عدد من الخزن وكميات من الذخائر ومبالغ مالية بالعملات الليبية تجاوزت (13000) دينار ليبي، وفور خروج الوفد المفاوض وبينما كانوا في طريقهم الى داخل السودان كانت قوات الدعم السريع قد نصبت كميناً بعد أن توافرت معلومات لديها بالمخطط وقطعت الطريق امام الوفد المفاوض والقتال قبض عليهم بالحدود السودانية الليبية ضبطت بحوزتهم المعروضات وتم تسليمهم الى نيابة امن الدولة حيث شرع مساعد المدعي العام لجرائم دارفور معتصم عبد الله في استجواب المتهمين واستجواب الشهود ويجري استكمال ملف القضية تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة.
يشار الى ان هذا التقرير جاء بالتزامن مع تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية والذي تحدثت فيه الصحيفة الفرنسية عن جلب حفتر لمرتزقة من تشاد والسودان وان هناك شبه احتلال للجنوب الليبي حسب تعبيرها