بعد الجدل الذي حول استيلاء جمعية الليبية لدعم جامعة بنغازي علي اموال التبرعات , مجلس ادارة الجمعية الليبية لإعادة اعمار بنغازي اوضحت ان هناك لغط عند الجميع بين الجمعية والجامعة وهناك من يعتقد ان الجمعية ستحل مكان ادارة الجامعة وهو امر غير صحيح والجمعية تسعى لدعم الجماعة فقط واعادة إعماره .
واضاف مجلس ادارة الجمعية ان الجمعية وقعت مع الجامعة مذكرة تفاهم و الجمعية منظمة أهلية هدفها فقط دعم جامعة بنغازي وان مذكرة التفاهم تنص على إن الجامعة هي من تحدد الأولويات الخاصة بها و الجمعية ترى قدرتها على التنفيذ من خلال القيمة المتبرع بها في الحساب أو إيجاد متبرع عيني يشرف على تنفيذ المشروع
كما اوضح الجميعة انها لا تعرف مجموع القيمة الفعلية الموجودة في حساب الجمعية ( 7777 ) و آخر رقم قمنا بحصره هو 7 مليون دينار ليبي تبرع بها رجل الاعمال ( حسني بي ) للجامعة و بعد دراسة متطلبات الجامعة الأساسية تم الاتفاق على إنشاء ( كلية للدراسات العليا ) لرفع مستوى الجامعة و تصنيفها و المشروع سينطلق في قادم الأيام
وشددت الجميعة انها لا يمكنها التدخل في صيانة الكليات المتضررة من الحرب في الفترة الحالية لأن الجامعة ملتزمه بعقود مع شركات آخرى
واشارة الجمعية انها بدأت صيانة بعض مدرجات كلية الإقتصاد و ستعمل على تحوير بعض المباني في كلية الهدسة الى قاعات كما شكلت لجنة لإرساء العطاءات من خارج مجلس إداراتها و لا تدخل في عمل اللجنة و اعضاء اللجنة مشهود لهم بالنزاهة
و دعمت الجمعية منظومة كلية الإقتصاد من خلال توفيرها متبرع طور المنظومة و امنها و جدد اشتراكها لمدة عامين فيما جمعت كل الأراضي الخاصة بالجامعة و للأسف بعض تلك الأراضي تم العبث بها و الاعتداء عليها و الجمعية ستقدمها للجامعة للنظر بها و إذا ارادت الجامعة أن تتولى الجمعية مسؤولية الأمر فهناك عدد من القانونيين مستعدون للتطوع و الترافع أمام لمحاكم لإعادة كل هذه الأراضي للجامعة
نفت الجميع تملك منع أي شخص من التبرع للجامعة فالجمعية أهلية ذات إختصاص محدود و يحق للجميع المشاركة بها