كشفت صحيفة اللوموند الفرنسية عن معلومات تتعلق بسرقة النفط، تنشر لأول مرة تحت عنوان:
كيف استطاع المارشال حفتر السيطرة على اقتصاد برقة..؟
عن طريق تأسيس شركة استثمار عسكرية استطاع حفتر السيطرة على اقتصاد برقة والقيام بعمليات تهريب وسرقة النفط الخام، حيث يسرق الوقود المكرر ويهربه الى تشاد، وكذلك بعض من النفط الخام الذي يتم تهريبه عبر البحر، كما تقوم المجموعة المسلحة المسماة (سبل السلام) التابعة لحفتر، بالاتجار بالبشر ونقلهم للمنطقة الغربية حتى يتم تهجيرهم لأوروبا.
وعلى الرغم من أن القانون الليبي يمنع تصدير الخردة، فإن حفتر تحصل على استثناء لشركته، حيث تصدر الخردة التي بعضها من مخلفات تدميره شبكة الكهرباء من الحديد والنحاس.
هذا ويعتمد المارشال حفتر في حربه على المرتزقة الاجانب، الذين يغطي مصاريفهم من اقتصاد برقة.
كما يقترض لحسابه الخاص من المصارف، دون ان يغطي اقتراضه، فيتسبب في ديون كبيرة…
وعندما فشل حفتر في انشاء مصرف موازي ومؤسسة نفط موازية ببرقة، يستحود من خلالهما على ثروة ليبيا، اتجه الى السيطرة على طرابلس كي يستولى على ايرادات الدولة عبر مؤسسة النفط ومصرف ليبيا المركزي….
التقرير مطول وفيه كثير من التفاصيل والشواهد، وما سبق هو ملخص لهذا التقرير…