أشاد السفير الأميريكي لدى ليبيا رتشارد نورلاند بدور حكومة الوفاق وشراكتها الناجحة مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب , وجاء هذا في اتصال هاتفي برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج
واكد السفير الامريكي أن ” لا حل عسكريا للأزمة الليبية والحل الوحيد يكمن في العودة إلى المسار السياسي. أمريكا حريصة على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء معاناة شعبها ،وستعمل كل ما يمكن لتحقيق ذلك ”
مضيفا “يجب الحرص على استفادة الليبيين من مواردهم الطبيعية ويجب عدم السماح لإحد العبث بها و إرباك إمدادات الطاقة”
يشار إلى أن مجلس الشيوخ الامريكي صادق في 1 أغسطس 2019 على تعيين السفير نورلاند لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا.
تقلد الدبلوماسي الامريكي عدة مهام, منها منصب مستشار السياسة الخارجية لرئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد.
كما عمل سابقًا سفيرًا لدى جورجيا، وسفيرًا لبلاده في أوزبكستان، ونائب رئيس البعثة في أفغانستان ونائب رئيس البعثة في لاتفيا.
كما عمل أيضًا مستشارًا للشؤون الدولية / نائب القائد في الكلية الحربية الوطنية، ومديرًا للشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الامريكي ، وعضو كبير في معهد الدراسات الدبلوماسية بجامعة جورج تاون.
في أوائل مسيرته المهنية، عمل السفير نورلاند كمستشار سياسي في السفارة الأمريكية في دبلن -ايرلندا (وذلك أثناء التفاوض على اتفاقية الجُمعة العظيمة لعام 1998). كما شغل منصب الولايات المتحدة. وممثلا للولايات المتحدة ونائب رئيس الممثلية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لدى جورجيا، والتي كانت تتناول النزاعات في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، ثم زار الشيشان في وقت لاحق بصفة مماثلة.
وشغل منصب مسؤول سياسي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في موسكو -الاتحاد السوفيتي (والتي كانت تغطي العلاقات السوفيتية مع الشرق الأوسط وأفريقيا خلال فترة الغلاسنوست والبريسترويكا)، ثم التحق بمكتب وزير الدفاع في البنتاغون (حيث كان يعمل على قضايا السياسة العامة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي).
وشملت مهامه الأخرى العمل كدبلوماسي وحيد في ترومسو، النرويج (250 ميلاً شمال الدائرة القطبية الشمالية)، ومسؤول أوّل في القطب الشمالي مكلف بتنسيق رئاسة الولايات المتحدة لمجلس رئاسة القطب الشمالي.
وكان أيضًا مساعدًا خاصًا (للشؤون الأفريقية) لوكيل الوزارة للشؤون السياسية، ومسؤول المكتب النرويجي الدنماركي، ومساعد مدير مكتب جنوب إفريقيا. وكانت فترة عمله الأولى في المنامة، البحرين.
ولد السفير نورلاند في المغرب، حيث تمّ تعيين والداه في أول مهمّة دبلوماسية لهما, وقبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي عام 1980، عمل السفير نورلاند كمحلل تشريعي في مجلس النواب بولاية أيوا. وتخرج من كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون، وحصل على شهادة الماجستير من كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز والكلية الحربية الوطنية. كما حصل على الجائزة الرئاسية للخدمة المتميزة لعام 2010، وجائزة الخدمة المدنية المتميزة التي قدمها رئيس هيئة الأركان المشتركة إضافة إلى العديد من أوسمة الشرف والاستحقاق والأداء الرفيع. ويتكلم السفير نورلاند اللغة الروسية والفرنسية والنرويجية، وقد درس اللغة العربية التمهيدية واللغة اللاتفية. السفير نورلاند وزوجته ماري هارتنيت لديهما طفلان وأربعة أحفاد.