قيادي بتحالف القوى الوطنية يرفض الإفراج عن البغدادي المحمودي ويطالب بأقصى العقوبات عليه

قال القيادي في تحالف القوى الوطنية ابراهيم موسى قرادة في تعليق له على خبر الافراج الصحي على أمين اللجنة الشعبية العامة سابقا ” رئيس الوزراء ” في عهد القذافي البغدادي المحمودي أن على نساء وفتيات ليبيا ان لا يتهاون سياسيا في استباحة الكرامة المجتمعية 

واوضح ابراهيم قرادة سفير ليبيا السابق في الدنمارك ان البغدادي لم يعتذر ويطلب الصفح بل كانت تنتابه موجة ضحك ” بغدادية ماجنة ” على حد تعبيره 

واضاف قراد في تعليقه  ” لست قاضياً ولا طبيباً ولا صاحب توقيع غير ان التغاضي والتهاون في قيام سياسي في منصب رسمي بدرجة “رئيس وزراء” بالدعوة والتحريض والاغواء والتسهيل والوعد بتهكم مقزز واستهزاء مقرف واستهانة متعجرفة لاغتصاب نساء مدينة زوارة الليبية الامازيغية ” يعتبر إهانة لكل ليبية 

مشيرا الى ان البغدادي أهان شرف الليبيات بالإضافة للتطاول والغطرسة السابقة، ليس فقط زاورة او الامازيغ بل كل ليبية وليبي شريف وكل إنسان عاقل وكريم عليه ادانة هذا الافراج والمطالبة بأقصى العقوبات

وشدد قرادة على ان كل الأديان والحضارات والدول القديمة والمعاصرة والشرائع الاممية يعتبر الاغتصاب والتحريض عليه أعلى سلم الجرائم ضد الانسانية الشنيعة، فما بالك بالدعوة العامة له، وما بالك في مجتمع مسلم محافظ، وما بالك اتجاه مدينة ومكون سكاني نبيل وعزيز.

زيارة عائلة البغدادي المحمودي اثناء سجنه

واعتبر الظروف الصحية والمصالحة الاجتماعية مقدرة ، إلا ان لهما شروط وقيود ومسارات، ولهم في قصة أوغستو بينوشيه رئيس تشيلي الأسبق الذي ظل طريد العدالة والمحاكمة حتى بلغ عمره 91 سنة، ولم يحصنه كبر عمره ومرضه من الملاحقة والمحاكمة، حتى قال فيه التاريخ كلمته وحكم فيه قضاء الله العادل ، وكذلك في تجربة مانديلا التصالحية دروس وعبر 

تقارير طبية | تدهور الحالة الصحية للبغدادي المحمودي

وحول الإفراج عن البغدادي قال قرادة ”  أن من يريد الافراج عنه لا يقدر الأمور وتداعياتها الوطنية والسياسية والقانونية والاجتماعية (المحلية والدولية) ولا حتى الصحية وكل من يبرر ذلك عليه الاستماع للتسجيل، ويحكم في مدى قدرته على القبول بذلك، بما فيهم المحمودي نفسه، إلا إذا كان للبعض تعريف اخر للكرامة والشرف، او كان من “مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ.. ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ.”