اكدت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم أن الحريق الذي اندلع بمصحة النفط بطرابلس-غرغور الجمعة الماضي كان نتيجة لقصف مباشر لمبنى المصحّة وهو ما توصّلت إليه نتائج التحقيقات التي قام بها جهاز الامن الداخلي، إضافة إلى تقرير المباحث الجنائية، بعد فحص الحطام الذي وجد في المخزن المدمر. هذا ويعتبر قصف المنشآت المدنية جريمة حرب.
وتدين المؤسسة الوطنية للنفط بشدّة استهداف المنشآت المدنية والمرافق الطبية وإذ لم يسفر هذا الحادث عن أي إصابات، إلا أن المؤسسة تعرب عن بالغ قلقها إزاء المحاولات الرامية إلى تعريض حياة مرضى المستشفى وموظفيه إلى الخطر. كما تطالب المؤسسة الوطنية للنفط بإجراء تحقيقات دولية ومقاضاة مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة، كونها تمثّل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.
وعلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله “إن استهداف مثل هذه المرافق يعتبر عملا شنيعا. وللأسف، فقد أصبحت الهجمات على المنشآت المدنية وقطاع النفط متواترة بشكل يومي. الحمد لله لم يصب المرضى والموظفون بأي أذى، ولكن لا بدّ من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار من أجل وضع حد لهذا العنف العبثي.”