قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يريد عقد اجتماع مع قائد قوات شرق ليبيا، خليفة حفتر، لحثه على وقف إطلاق النار في طرابلس.
ونقلت قناة “يورو نيوز” عن لودريان القول: “خارطة الطريق التي اقترحتها الأمم المتحدة على الطرفين لم تحقق نتائج حتى الآن، لهذا أبدى الرئيس رغبته في مقابلة الطرفين لدعم مبادرة المنظمة الدولية”.
وأردف: “الوضع في ليبيا مقلق للغاية”.
والأربعاء، أكد ماكرون، خلال لقاء مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، دعم فرنسا للحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
وقال ماكرون حينها، إن الخيار العسكري ليس حلا للصراع، داعيًا إلى وقف إطلاق النار دن شروط مسبقة، ووقف الهجوم على طرابلس.
ومنذ 4 أبريل الماضي، تشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، هجوما للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
وتمكنت قوات حفتر من دخول أربع مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة (صبراتة، صرمان، غريان، وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، لكنها تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، ولم تتمكن من اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.