نفى صالح الفاخري رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام اية علاقة للزيارة التي قام بها الي أوغندا بدعم اية طرف سياسي في الصراع الدائرة حول العاصمة طرابلس..
وقال الفاخري ان الزيارة التي قام بها الي اوغندا جاءت بالتنسيق مع وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، لتوقيع اتفاقية استضافة لمقر جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بجمهورية أوغندا بين الجمعية ووزارة الخارجية الاوغندية.
وأشار الفاخري ان توقيع الاتفاقية جاء بعد تجاوزات قام به موظف سابق بمكتب الجمعية يدعى محمد الشاطر والذي قام بتغيير اسم مكتب الجمعية واستولى على جميع ممتلكاتها وتأسيس منظمة جديدة تحت مسمى جمعية الدعوة الإسلامية الدولية.
وكانت الجمعية قد وقعت اتفاقية للتعاون تتحصل بموجبها على اعتماد دبلوماسي لمكتبها في العاصمة كمبالا، كما تتضمن الاتفاقية منح ممثل الجمعية صفة دبلوماسية، كما تستعيد الجمعية بموجبها مكانتها ويمكنها السيطرة على ممتلكاتها بعد ان تمكن بعض العابثين من السيطرة عليها وتوجيه نشاطاتها وجهات لا تتفق مع أهدافها ، بل وتحويلها الى شركة خاصة يؤخذ التبرعات باسمها ويقيم ببعضها بعض الأنشطة ويستولي على الباقي للإنفاق منه على أموره الخاصة فضلا عن استيلائه على مبلغ يتجاوز المائة ألف دولار وهو عبارة عن مرتبات بعض الموظفين الليبيين في بورندي إضافة الى مبالغ أخرى تفاصيلها موجودة بمكتب المحامي بطرابلس.