اللواء سليمان محمود يفضح ضباط حفتر وعلاقتهم بالقذافي وعبدالفتاح يونس

قال اللواء ركن سليمان محمود العبيدي معاون رئيس الاركان العامة للجيش الليبي وأحد الضباط الأحرار في عهد النظام السابق وآمر جهاز الشرطة العسكرية في ليبيا أنه يعلم جيدا حقيقة رجال خليفة حفتر كاشفا أن  العقيد فرج الصوصاع وهو ضابط شرطة تم ضمه مع آخرين إلى الجيش الليبى التحق باللجان الثورية العسكرية وكان يتعامل مع رؤسائه بمذلة وتملق على حد تعبيره

واضاف اللواء سليمان محمود انه عندما عينت مديراً للشرطة العسكرية واستلمت عملى قدم الصوصاع  نفسه لي على أنه رئيسا لفرع التحرى فى المنطقة الشرقية ( مهمته جلب المعلومات وكتابة التقارير وتبويبها )

وان اللواء محمود عينه آمراً لفرع تحريات الشرطة العسكرية على مستوى الوطن بعد نقل إدارة الشرطة العسكرية إلى بنغازى من عام 1994 -1998 , مشيرا الى ان الصوصاع تربطه علاقة خاصة بمدير الاستخبارات عبدالله السنوسي ، وعن طريق علاقته بالآخرين أصبح الآن مدعي عام الثورة فى عصر حفتر.

كما استطرد اللواء محمود حديثه عن عبدالسلام محمود الحاسي آمر غرفة العمليات لقوات حفتر  بأنه ” كان أحد ضباط القوات الخاصة ،وعمل بعد الثورة في منصب رئيس غرفة العمليات .عندما أمر اللواء عبدالفتاح يونس بإطلاق عملية الهجوم لجيش الثورة ، وفى اليوم الأول اتصلت باللواء عبدالفتاح يونس ، ولم استطيع الاتصال به ، لمعرفة سير العملية ، اتصلت والعميد عبدالسلام الحاسي هاتفياً وإذا بالرجل يصرخ بغضب ويشتم اللواء عبدالفتاح وأكمل قائلاً : تصور سيدي لم يبلغني بتوقيت العمليات وخططها النهائية وأنا رئيس العمليات …وأضاف أنه لا يثق بى !.صحت به احترم رئيسك واحترم نفسك وأقفلت الهاتف”

مضيفا ”  وبعد انتصار الثورة وكنت فى العاصمة طرابلس فى رئاسة الأركان فى معسكر سيدي عبدالجليل أبلغني أحد ثوار مصراتة أن أحمد رمضان سكرتير العقيد معمر القذافي تم القبض عليه وهو فى مستشفى امعيتيقة لإجراء عملية بعد أن أطلق على نفسه إطلاقه من مسدس 22 ملم .وهو يطلب أن يراك ، ذهبت مع الثوار إلى قاعدة امعيتيقة وطمًنت أحمد رمضان وأمًنته على حياته فقد كان خائفاً من القتل “

قال محمود ” بعد العملية استجاب احمد ابراهيم  فى بعض القضايا ، وذكر لى أحمد رمضان أن عبدالسلام الحاسى كان يبلغ فى العقيد عبدالله السنوسى ، وفى مكتب ( القائد ) معلومات تحرك جيش الثورة ، ويرسل معلومات عن اللواء عبدالفتاح وتحركاته ،وكان يتصل بــ العقيد عبدالله السنوسى مدير الإستخبارات العسكرية وكذلك بالعقيد أحمد قذاف الدم فى مصر ، وكانت المعلومات تصل إلى ( القائد )وكان معه العقيد موسى الشباح وآخرون،وتوقفواجميعاً بعد اغتيال عبدالفتاح.

وذكر ايضا أن العميد صقر الجروشى،كان يتصل ويعطى معلومات عن تحركات طبرق ,الجميع توقف بعد اغتيال عبدالفتاح يونس ” هذا ما قاله اللواء سليمان محمود العبيدي