أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، موقف موسكو، الداعي إلى حل الأزمة الليبية عبر حوار شامل تشارك فيه القوى السياسية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني في ليبيا.
وقال وزير الخارجية الروسي في حوار مع صحيفة “الأهرام”، إن موسكو تدعم جهود الأمم المتحدة وخريطة الطريق التي اقترحها المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، الهادفة إلى تطبيع الأوضاع في هذا البلد، من خلال تنظيم انتخابات حرة وإجراء إصلاحات دستورية.
وأوضح لافروف أن ما وصلت إليه الأوضاع في ليبيا هو نتيجة للتدخل غير الشرعي لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ما جعل هذا البلد يغرق في الفوضى، وبات يشكل عاملا لعدم الاستقرار في المنطقة وخلق أرضية خصبة للإرهاب.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو والقاهرة تنسقان خطواتهما بهدف حل الأزمة الليبية، مضيفا أن مهمتنا هي مساعدة الفرقاء الليبيين لتجاوز خلافاتهم والتوصل إلى اتفاق راسخ على أساس مصالحة وطنية.
وأعرب لافروف عن أمله في أن يساعد الاجتماع الذي دعا إليه المبعوث الأممي، المقرر عقده في غدامس بليبيا منتصف الشهر الجاري، في المضي قدما للتوصل إلى حل الأزمة الليبية.