وقال الدكتور بيرسون: “بحلول عام 2050، سيكون لدينا فهم أفضل بكثير للحمض النووي، وسيكون بمقدور الناس في المستقبل تحميل الجينات الكاملة إلى قاعدة بيانات الكمبيوتر”.
وأضاف: “يمكنك بعد ذلك دمج الحمض النووي الرقمي الخاص بك مع شخص آخر، ومحاكاة طفل يعيش واقعا افتراضيا. من خلال الواقع المعزز، يمكنك الدردشة معهم أثناء تجولهم في أرجاء المنزل. يمكنك إيقاف تشغيلهم واختيار نوع مختلف إذا انزعجت منهم”، وذلك عندما ترتدي النظارة المخصصة لرؤيتهم.
وتحظى التكنولوجيا التي تضع الشخصيات الافتراضية في العالم الحقيقي – المعروفة باسم الواقع المعزز – بشعبية كبيرة بالفعل.
فرصة للتبني
ووفقا لبيرسون، فإنها “مسألة وقت” قبل أن يبدأ الناس في استخدام التكنولوجيا للتفاعل مع أطفال افتراضيين.
ويكمل عالم المستقبليات حديثه للصحيفة، قائلا: “سيكون هذا مثاليا للأشخاص الذين لا يستطيعون إنجاب الأطفال بشكل طبيعي”، حيث يمكن بسهولة شديدة تبني طفل افتراضي وتربيته.
ومضى يقول: “إذا كنت منشغلا في وظيفتك أو ليس لديك شريك يتقاسم معك عبء التربية، فيمكنك إيقاف تشغيل الطفل عندما لا يكون لديك الوقت الكافي لرعايته”.
كما يمكن لهذه التكنولوجيا أن تسمح للأشخاص الذين يتطلعون إلى أول طفل لهم، لاختبار تجربة الأبوة والأمومة.