وأضاف المدير العام للمنظمة في بيان: “التهديد بوباء الانفلونزا حاضر جدا. يتعين أن نكون يقظين ومستعدين، فتكلفة انتشار واسع للإنفلونزا ستفوق بكثير ثمن إجراءات الوقاية”.
ونتج أحدث انتشار للإنفلونزا عن فيروس (إتش1 إن1) الذي انتشر في أرجاء العالم عامي 2009 و2010، وأظهرت دراسات عن هذا الانتشار أن واحدا من كل 5 من سكان العالم أصيب به في العام الأول، وبلغ معدل الوفيات 0.02 بالمئة.
ويحذر خبراء الصحة العالميون والمنظمة من خطر تحور فيروس أكثر خطورة من فيروسات الإنفلونزا، وانتقاله من الحيوانات إلى البشر ليصيب مئات الآلاف.
وفيروسات الإنفلونزا عديدة ومتغيرة وتصيب نحو مليار شخص كل عام في موسم انتشارها، ومن بين حالات الإصابة هناك ما بين 3 و5 ملايين حالة خطيرة تؤدي إلى وفاة ما بين 290 و650 ألفا كل موسم.
وتمنع الامصال إصابة البعض، وتوصي منظمة الصحة العالمية بالتحصين السنوي خاصة للعاملين في قطاع الرعاية الصحية والأكثر عرضة للمرض، مثل الأطفال وكبار السن.
وتتضمن خطة المنظمة، التي توصف بأنها الأكثر شمولا حتى الآن، إجراءات لمحاولة حماية السكان قدر الإمكان من الانتشارات السنوية للإنفلونزا والاستعداد لمواجهة الوباء.
وقالت المنظمة إن هدفيها الرئيسيين هما تحسين القدرات العالمية على المراقبة والاستجابة، من خلال حث جميع الحكومات على وضع خطة وطنية لمكافحة الإنفلونزا، وتطوير أدوات أفضل للوقاية من المرض ورصده واحتوائه وعلاجه، مثل أمصال أكثر فاعلية وأدوية مضادة للفيروسات.
تعليق واحد
حاميها حراميها ، في عالم تقوده المافيا والخارجين على القانون ، في اطار الخديعة القوات الكردية التابعة للجيش للامريكي في شمال تدعي باستسلام عدد 2000 عنصر من داعش ، للقوات الامريكية مما يؤكد انهم عملاء لمريكا وهي من زرعهم ، وبعد استسلامهم ستقوم بنقلهم ، مناطق اخرى من المنطقة المنكوبه ، تحخت دريعة الامن القومي الامريكي ، الهذف والغاية تدمير كل ما بني من عوائد النفط ، وكذلك تدريب جيوشهم وتطوير الاسلحة ، وقد تحولت روسيا الى تقليد امريكا واستغلت الفرصة للتدخل في سوريا من أجل نفس الغرض التدريب والتطوير ومن لحية العرب وربما بقية الدولة الاسلامية ، سيفتلون حبلا لاقتلاعهم من جدورهم ليلحقوا بالهنود الحمر والدينا صورات والماموث ، ضاعت فرصهم ولا خيار لهم بعد أن وقع الفاس في الرأس ونجح مخططهم في تخلف المنطقة ومن ثم ابادتها …….