أظهرت دراسة حديثة أن الأمهات يقضين 112 يومًا في السنة في الجري حول أطفالهن ومشاهدتهم وهم يلعبون ويمارسون الرياضة. كما أظهرت الدراسة أن ثلاثة أرباع الأمهات بعد إنجابهن أطفالاً أصبحن يقدرن أمهاتهن وما فعلنه من أجلهن عندما كن صغيرات.
وكشفت الدراسة التي أجريت على ألفي أم، ما يجب على الأمهات تحمله لتربية الأطفال من سن 4 سنوات إلى مرحلة المراهقة 16 عاماً، حيث تقضي الأم 577 ساعة سنوياً في الجري خلف أطفالها لمشاهدتهم وهم يمارسون الرياضة وفي حضور حفلاتهم المدرسية ونقلهم بالسيارة.
ولكن هذا ليس عملاً شاقاً، حيث تستمتع الأم بسماع كلمة “أحبك” من أطفالها 8788 مرة على مدار طفولتهم، كما تحصل على 10140 عناقًا أيضًا، إضافة إلى حصولها على 5 قطع فنية من أطفالها سنوياً.
ووجدت الدراسة أيضاً أن متوسط ما تقضيه الأم أثناء ممارسة طفلها هوايته يصل إلى 3 ساعات و58 دقيقة في الأسبوع، كما تشتري لأطفالها 38 هدية كل عام وتحصل منهم على باقة من الزهور وعلبة شوكولا في المقابل.
وتستيقظ الأم ليلاً 16 مرة في العام، كما تستمتع بإجراء من القلب للقلب مع أطفالها 17 مرة في العام، كما أنها تتفاخر بإنجازات أطفالها 5 مرات في الشهر على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تتذكر والدتها وتقول شيئاً عنها مرة كل أسبوع.
وقال متحدث باسم Next، الذي تولت تكاليف البحث: “إن كونك أماً هي واحدة من أكثر الأشياء مكافأة لكنها أيضاً واحدة من أصعب الأشياء التي ستفعلينها في حياتك، فعندما تجلسين في المدرسة من أجل اجتماع مع معلم طفلك، أو مشاهدته على جانب من ملعب كرة القدم الرطب والبارد، يمكنك الشعور بالضيق قليلا، لكن الأمر يستحق ذلك عند سماع طفلك يقول أنا أحبك، أو يعطيك آخر أعماله الفنية لعرضها على الثلاجة”.
وأضاف “الأمهات تفعل الكثير لأطفالهن وهو شيء ندركه فقط عندما نصبح والدين، لكن هذا يعني أننا نقدر والدينا أكثر من أي وقت مضى”