شهدت الصادرات الصينية تراجعا يعد الأكبر منذ ثلاث سنوات، في شهر فبراير الماضي، مما يزيد القلق بشأن معدلات النمو في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن الصادرات الصينية هبطت بنسبة 20.7 في المئة منذ العام الماضي، إذ تكبدت الصين في حربها الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية بعض الخسائر، كما هبطت الواردات بنسبة 5.2 في المئة، وقد سببت هذه الأرقام هبوطا حادا في أسواق البورصة الآسيوية.
ويحذر خبراء الاقتصاد من أن عطلة رأس السنة القمرية في الصين قد تكون السبب وراء بيانات الشهرين الماضيين من هذا العام.
وقد كان الهبوط في الصادرات أكبر بكثير من نسبة 4.8 في المئة التي توقعها اقتصاديون في استطلاع رأي أجرته رويترز، كما أظهرت البيانات الرسمية أيضا إنخفاضا في الواردات أكبر من المتوقع بنسبة 5.2 في المئة، عاما تلو العام.