قالت باكستان اليوم الثلاثاء إنها بدأت حملة ضد جماعات إسلامية متشددة واعتقلت 44 إرهابي في جماعات محظورة بينهم أقارب زعيم جماعة ألقي عليها باللائمة في تفجير دام بالجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير الشهر الماضي.
وقال مسؤولون إن الحملة جزء من تحرك طويل الأمد ضد الجماعات المتشددة وليست ردا على الغضب الهندي مما وصفته نيودلهي بتقاعس إسلام اباد عن كبح جماح جماعات متشددة تعمل داخل الأراضي الباكستانية.
وتواجه باكستان ضغوطا من قوى عالمية لاتخاذ إجراءات ضد جماعات تشن هجمات في الهند ومنها جماعة جيش محمد التي أعلنت المسؤولية عن هجوم 14 فبراير الذي أدى إلى سقوط 40 قتيلا على الأقل من أفراد قوات الأمن الهندية.
وفجر الحادث أخطر صراع منذ سنوات بين الجارتين النوويتين شمل ضربات جوية عبر الحدود ومعركة جوية قصيرة في أجواء كشمير.
وخفت حدة التوتر عندما أعادت باكستان طيارا هنديا أسيرا يوم الجمعة.
وقالت وزارة الداخلية الباكستانية إنه تم حجز أقارب لمسعود أظهر زعيم جماعة جيش محمد معتقلون رهن “الحبس الاحتياطي” ضمن الحملة.
وأضافت الوزارة أن من بين المعتقلين مفتي عبدالرؤوف وحمد أظهر، الذي قال مسؤول بالوزارة إنه ابن زعيم الجماعة.
وقال وزير الداخلية شهريار أفريدي إن الهند ذكرت أسماء بعض هؤلاء المعتقلين في ملف سلمته لباكستان بعد تفجير الشهر الماضي.