الرئيسية ليبيا الطويل يرفض قرار السراج بإقالته من رئاسة اركان العامة بحكومة الوفاق

الطويل يرفض قرار السراج بإقالته من رئاسة اركان العامة بحكومة الوفاق

السبت 02 مارس 2019 - 7:11 م

قال اللواء عبد الرحمن الطويل، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة بحكومة الوفاق الليبي انه لم يسلم مهام عمله حتى الآن، للفريق ركن محمد المهدي الشريف  المعين من قبل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج

واضاف اللواء الطويل في حوار صحفي له , ” أنا  لا زلت رئيسا للأركان حتى الآن وأمارس مهامي، ولم أسلم مقاليد السلطة لأي شخص غيري، خاصة أن القرار الذي اتخذ بتعيين المهدي جاء من قبل فائز السراج، رئيس المجلس بمفرده، ويعد باطلا بهذا الشكل، خاصة أن أي قرار لا بد أن يتخذ بالإجماع، وهو ما لم يتوافر في القرار الخاص بتعيين رئيسا للأركان ”

مشيرا ” أنا مستعد في أي وقت للقاء المشير خليفة حفتر والجلوس معه، ونتفق سويا على توحيد المؤسسة العسكرية ”

وشدد الطويل على ان  ” لا يوجد أي تنسيق بين القوات العسكرية في الشرق والغرب بشأن هذا الأمر، والأمر الثاني هو أنه لا يمكن الدخول للعاصمة، طرابلس، فهي عملية مستبعدة، في الوقت الراهن، خاصة في ظل وجود قوة في طرابلس قادرة على المواجهة، وفي حال عزم الجيش في الشرق الدخول لطرابلس سيكون بمثابة تدمير العاصمة ”

كما اشترط الطويل ” حين تجلس قيادات المؤسسة العسكرية كلها مجتمعة وتتحاور، ونتفق بشكل كامل على بسط السيطرة الأمنية في ليبيا، ستكون عملية توحيد المؤسسة السياسية أقرب من أي وقت مضى، ويمكننا أن نجبر القيادة السياسة على توحيد الصف من خلال هذا الإجراء”

موضحا ان هناك محاولات لتوحيد المؤسسة العسكرية، في الوقت الراهن، لكن ما يحول دون ذلك هو عدم توحيد المؤسسة السياسية في الشرق والغرب.

كشفا عن حقيق ما يحدث في العاصمة قائلا ” الأمر معقد بشكل كبير في العاصمة طرابلس، عملية التنسيق موجودة لكنها ليست كاملة، خاصة أن بعض المليشيات التي جاءت من خارج طرابلس هي تحت السيطرة، والبعض منها مشبوه، وصعب السيطرة عليه، وبشكل عام تعتبر حالة الأمن جيدة نوعا ما,

وعن موقفه من اللقاءات السياسية الاخيرة قال ” التعقيد يسيطر على المشهد حتى الآن، فالمؤتمر الجامع لم تتضح تفاصيله بعد، ولم يعرف من سيشارك فيه حتى اليوم، خاصة في ظل غياب الرؤية، ولو توحدت المؤسسة السياسية، سيساهم ذلك في وجود عقلاء، وأهل خبرة يعرفون كيف يوجهون الناس، ويحثونهم على اللقاء داخل ليبيا وليس خارجها من خلال الإعلام، خاصة أن اللقاءات والاجتماعات التي تتم خارج ليبيا ليست ذات معنى ولن تؤثر. ”

محذرا من ان هناك ضغوط خارجية على المجلس الرئاسي، وتؤثر على صناعة القرار في الغرب، كما هي مؤثرة في صنع القرار بالشرق ”  وهي آفة الأزمة في ليبيا، ولو تمكنا من الجلوس معا ، وقدمنا تنازلات صعبة، واتخذنا قرارات صعبة يمكن أن يستفيد منها الشعب الليبي، سنصل إلى اتفاق، لكن الاستماع إلى الضغوط الخارجية يؤكد أنه لا فائدة مما يحدث “

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.