الرئيسية ليبيا نجاة شرف الدين تكشف لـ أسطر كواليس زيارة وفد مجلس الدولة للولايات المتحدة

نجاة شرف الدين تكشف لـ أسطر كواليس زيارة وفد مجلس الدولة للولايات المتحدة

الجمعة 15 فبراير 2019 - 1:28 ص
خاص / طرابلس 15-2-2019

أستاذة نجاة شرف الدين عضو المجلس الأعلى للدولة ، شكرا لقبولك اجراء هذا اللقاء الصحفي مع بوابة أسطر الإخبارية ، وذلك لتسليط الضوء على زيارتكم الأخيرة صحبة السيد خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الى الولايات المتحدة الأمريكية

– بداية ماهي أسباب هذه الزيارة للولايات المتحدة الأمريكية، وهل ترين أنها خطوة متأخرة ام ان هذا هو الوقت المناسب للتواصل المباشر مع المؤسسات الامريكية فيما يخص الملف الليبي؟

هذه الزيارة كانت بناء على دعوة تقدم بها اعضاء من مجلس الشيوخ و البرلمان لحضور محفل سنوي يقام في واشنطن.
فيما يخص التوقيت كنّا نتمنى لو كان قبل ذلك ولكن لا بأس فعندما تسخر الظروف فنحن نستغلها و من واجبنا الاستفادة منها لمصلحة الوطن و من كل ما هو يساعدنا على حل الازمة الليبية. فلا يمكن القول انها متأخرة و لا يمكن الاستفادة منها فوجود الملف الليبي على طاولة صناع القرار الأمريكيين يعد خطوة جيدة

– ماهي قراءتك لوجهة النظر الامريكية للوضع الراهن في ليبيا ؟

نعلم جميعا ان السلطات الامريكية على دراية كاملة بالملف الليبي والأزمة الليبية ولكن زيارتنا أوضحت رؤية المجلس الاعلى للدولة و دوره في حل الازمة  الليبية و ما قام به لتحقيق الوفاق مع جميع الأطراف و لازال يعمل بهذه المنهجية من اجل الخروج من هذه الازمة و إنهاء الانقسام السياسي.

– الولايات المتحدة الامريكية من الدول الكبرى في العالم ولها علاقات جيدة مع بعض الدول التي تتدخل بشكل سلبي في الشأن الليبي، هل تناولتم ملف التدخلات الخارجية من الدول التي تدعم الأطراف المسلحة في ليبيا مع الخارجية الامريكية وأعضاء الكونغرس؟

نعم ومن ابرز ما تعرض له السيد خالد المشري رئيس المجلس الاعلى للدولة في كل مقابلاته و اكد عليه هو التدخلات السلبية من قبل الدول الإقليمية و الدولية و طلب من الولايات المتحدة الامريكية كف هذه التدخلات السلبية و اوضح ذلك بأمثلة عديدة و اكد على اننا نراعي حق بعض هذه الدول المتدخلة في الحصول على ضمانات و لكن نطلب إيقاف كل هذه التدخلات التي تزيد الازمة تعقيداً ووجدنا قبولاً عاماً في هذا الخصوص من الشخصيات التي جلسنا معها.

ما لاحظناه من الشخصيات و المسؤولين في الولايات المتحدة الامريكية انه هناك تجاوب مع ضرورة حل الازمة و إنهاء الانقسام و جلوس الليبين مع بعض و رفض الحل العسكري لليبيا ومكافحة الاٍرهاب و تحقيق الاستقرار الامني و الاقتصادي للدولة.



– مثلتي المرأة الليبية السياسية في اللقاءات التي جمعتك مع بعض الرائدات في المجالات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة، ماهي أبرز المواضيع التي تناولتموها فيما يخص المرأة الليبية؟

نعم تقابلت مع عدد من مسؤولي الملف الليبي و الشرق الأوسط من مكاتب حقوق الانسان و حقوق المرأة التابعين لوزارة الخارجية الامريكية
المواضيع اللي تمت مناقشتها
مثل حقوق المرأة و عرض اثار الحرب و الازمة  السياسية و الاقتصادية على المرأة الليبية وعدم الاستقرار النفسي وآثاره في القيام بواجباتها والأضرار النفسية لفقدانها لزوجها و ابناءها في الحرب
أيضا دور المرأة في اعادة بناء الدولة و المصالحة الاجتماعية.
وحقوق الشباب و الآثار السلبية للحرب و غلاء المعيشة على تدهور حياتهم اليومية (الزواج -الاستقرار – البطالة)
كذلك أثار المعيشة الصعبة و بيئة الحروب على الاطفال. و سوء البيئة التعليمية.
وسوء الوضع الصحي في المستشفيات و غلاء الأدوية وغلاء العلاج في الخارج و موت بعض الاطفال حديثي الولادة.
وناقشنا وضع المهجرين و النازحين و حقهم في العودة الى بيوتها و اهاليهم في الشرق
ووضع الجنوب و عدم توفر مستشفيات ولادة مما ينتج عنه حالات وفيات
اضافة الى تأثير الانقسام السياسي على المرأة اقتصاديا
وقدرة المرأة الليبية  في ريادة الاعمال

-هل سنشهد تحولاً في قراءة المسؤولين الأمريكيين للمشهد الليبي وتحركاً امريكياً أكبر في ملف ليبيا بعد هذه الزيارة؟ وماهي النتائج التي المرجوة من وراء اللقاءات التي جمعتكم مع مسؤولين سياسيين في الخارجية والكونغرس الأمريكي؟

لا استطيع الحكم على الزيارة من الآن، لكن بشكل عام يمكن وصفها بالجيدة، حاولنا بقدر الإمكان إيصال الصوت المطالب بالدولة المدنية والديمقراطية إلى المؤثرين في الإدارة الأمريكية، و توضيح موقف المجلس الاعلى للدولة من الازمة و ما قام به للخروج منها. تحدثنا في أمور عدة كعودة الشركات الامريكية و مكافحة الاٍرهاب ،كذلك دعم المؤسسات الرسمية في ليبيا، ووقف التدخلات السلبية لبعض الدول في الشأن الليبي،  تحصلنا على إشارات إيجابية بتحقيق التعاون في هذه الملفات.

– ما هو الدور الذي لعبة المجلس الليبي الأمريكي Lpak في هذه الزيارة؟

فهو كأي مركز او مجلس لهم دور في الادارة الامريكية و كان جيدا ان نتواصل معهم لتوضيح رؤية المجلس و دوره في إنهاء الانقسام السياسي و حل الازمة الليبية.

– كيف أثر تواجد عضو مجلس النواب علي التكبالي معكم في احدى اللقاءات التي ذكر فيها ان تنقل النواب بين مصر وتونس يعود الى ان طبرق مدينة مملة حسب وصفه، على زيارتكم؟

صراحة السيد خالد المشري رئيس المجلس الاعلى للدولة كان على علم مسبق بحضور السيد علي التكبالي لكلمة الرئيس و رحب بذلك جدا فهو يمثل البرلمان و هو جسم مكمل للمجلس الاعلى للدولة و ضرورة التوافق بين المجلسين و العمل كجسم واحد للخروج بالبلد الى بر الأمان و إنهاء الازمة. فمجلس الدولة الذي يمثله السيد خالد المشري يسعى الى التوافق ولم شمل الليبين.

– تزامنت زيارتكم لأمريكا مع العمليات العسكرية التي تحدث في الجنوب الليبي، هل القت هذه الأحداث بظلالها على اللقاءات التي جمعتكم بمسؤولين أمريكيين ؟

بكل تأكيد وضع الجنوب و أهمية استقلالية حقول النفط عن النزاعات العسكرية وما يتعرض له كان من احد اهم المواضيع التي تطرقنا اليها.

– بصفتك عضو في حزب العدالة والبناء المعروف عنه انه الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين فرع ليبيا، هل كان لاستقالة السيد خالد المشري من الجماعة أي علاقة بالزيارة التي قمتم بها للولايات المتحدة ؟

لا أبدا لا علاقة لها. اود ان اذكر ان الزيارة كانت بدعوة للسيد خالد المشري كرئيس للمجلس الاعلى للدولة فقط

تعليق واحد

علي الفيتوري 15 فبراير، 2019 - 11:45 ص

لماذا تم تغيير أسم مجلسكم من المجلس الاستشاري للدولة إلي المجلس الاعلى للدول ؟ انتم جهة استشارية فقط ولا يحق لكم التحدث بأسم الدولة.

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.