وقالت صحيفة الشروق الجزائرية، أن معظم المنتحرات شابات عازبات، فيما لا تزال الجهات الأمنية ماضية في تحقيقاتها في الحوادث الغربية والمتلاحقة.
وحدثت حالتا انتحار بنفس الطريقة في ولايتين متجاورتين، إذ أقدمت طالبة جامعية في الثامنة عشرة من العمر تدعى “س. ص” وتدرس في الثالثة ثانوي وتقطن بمنطقة أولاد زوي بولاية أم البواقي على الانتحار شنقا بخمارها في غرفتها.
وفي نفس التوقيت قامت شابة في الحادية والعشرين من العمر تقطن ببلدية بئر العاتر بولاية تبسة تدعى “س. ع” على شنق نفسها بواسطة خمارها الذي علقته في أنبوب غاز يمر عبر بيتها وسط حزن أهلها وحيرة من عرفها، وفي الحالتين أجمع من يعرف الشابتين على حسن أخلاقهما وطيبتها وسلامة صحتهما النفسية.
وكانت قرية لهوادفية في بلدية بوقوس بولاية الطارف، قد شهدت عملية انتحار شنقا بواسطة خمار من شابة عزباء في عيد ميلادها الرابع والثلاثين، كما انتحرت شنقا شابة جامعية تدعى “ك. أ” في الرابعة والعشرين من العمر بوساطة خمارها في غرفتها بمنزلها في بلدية عين الملوك بولاية ميلة.