قام مدير الادارة العامة لتقييم أداء القطاع العام ديوان المحاسبة صحبة ادارة تقييم القطاعات الخدمية ورئيس وعضو لجنة تقييم قطاع الصحة بزيارة الي قسم الطب النووي بمستشفى طرابلس الجامعي للوقف على المشاكل والعراقيل التي تواجه عمل القسم والتي ساهمت في تعتر وتوقف الخدمات الصحية لمرضى الأورام والمتعلقة بالتشخيص والعلاج الإشعاعي وكافة الأجهزة المتعلقة بمرضى الأورام
وأوضح ديوان المحاسبة ان الزيارة تأتي في إطار متابعات الديوان لحل كافة المختنقات التي تواجه مرضى الأورام و جهوده لإيجاد الحلول للعوائق التي تواجه المراكز التخصصية لعلاج الأورام وأقسام الأورام بالمستشفيات والعمل على توطين العلاج بالداخل ووقف استنزاف أموال تذهب للخارج ووضع حد لمعاناة المواطن
كشف أعضاء الديوان ان جهاز (بيت سكان) وهو جهاز موزتيروني متطور وحديث له جوانب تشخيصية وعلاجية لمرضى الأورام، وأيضا تم التطرق لأسباب توقف المفاعل النووي بالمستشفى منذ 2013م وهو مهم لإنتاج النظائر المشعة ويقوم بتزويد بعض الأجهزة بالقسم بالنظائر والمتوافقة لأجل ذلك.
كما سيقوم بتزويد الأجهزة الإشعاعية العلاجية والتشخيصية الجديدة بمعهد الأورام صبراتة ومصراتة بالنظائر المشعة اللازمة لتشغيلها وأيضا إمكانية تصدير الفائض من النظائر للخارج
وفي نقاش المختصين بالقسم ومدير عام المستشفى تبين أن أسباب توقف أغلب الأجهزة والمفاعل نتيجة توقف عقد التشغيل والصيانة والتدريب بسبب عدم تحويل قيمة مرتبات الأطقم الفنية العاملة الأمريكية على هذه الأجهزة وقطع الغيار للخارج من قبل مصرف ليبيا المركزي والبالغ قيمتها مايعادل 7 مليون دينار ليبي
كما كشف فريق ديوان المحاسبة الميداني عن وجود جهاز جديد مورد في 2009م في القسم لم يتم تركيبه وهو جهاز تشخيصي ثلاثي الأبعاد شرع المركز في إجراءات تركيبه ولا يعرف هل ممكن الاستفادة منه بعد طول فترة التخزين أم لا لأن النتيجة ستكون بعد التركيب والتجريب.