أصدرت الخارجية الأسترالية تحذيرا لمواطنيها الذين يعتزمون السفر إلى إندونيسيا، فيما من المتوقع أن تعترف حكومة كانبيرا غدا السبت رسميا بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
ودعت الخارجية الأسترالية في بيان أصدرته اليوم المواطنين إلى توخي درجة عالية من اليقظة أثناء زيارة الدولة المجاورة (اندونيسيا) ذات الأغلبية المسلمة، حيث تعد جزيرة بالي وغيرها من المنتجعات إحدى الوجهات السياحية المفضلة لدى الأستراليين.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤولين أستراليين توقعهم أن يعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون غدا السبت عن اعتراف حكومته بالقدس عاصمة لإسرائيل، خلفا للخطوة المماثلة المثيرة للجدل التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي.
وخلافا عن الولايات المتحدة، من المتوقع أن يمتنع موريسون عن نقل السفارة الأسترالية من تل أبيب إلى القدس، تحسبا لتداعيات أمنية وتكلفة عالية لهذه الخطوة.
ويعتقد محللون أن موريسون يسعى بهذه الخطوة إلى رفع شعبيته بين الناخبين اليهود والمسيحيين و”كسب أصدقاء” في الولايات المتحدة قبيل الانتخابات المقرر تنظيمها في بلاده العام المقبل، لكن هذا القرار سيزيد من حدة التوتر بين أستراليا وإندونيسيا، أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان في العالم، حيث أشار بيان الخارجية الأسترالية إلى أن الاحتجاجات التي نظمت في الأسابيع الأخيرة بمحيط سفارة أستراليا في جاكارتا وقنصليتها في سورابايا، من المتوقع أن تتواصل في الأيام المقبلة.