أصدر أعضاء حراك “رشحناك” الداعم لسيف الإسلام القذافي في الانتخابات الرئاسية في ليبيا بيانهم الأول، أكدوا من خلاله علي استقلالية الحراك وعدم تبعيته إلي أي تيار سياسي وأن أعضاءه من عامة الشعب من مكوناته الاجتماعية يهدفون إلي استرجاع سيادة وهيبة الدولة الليبية وكرامة مواطنيها بترشيحهم لسيف الإسلام القذافي كونه المرشح السياسي الذي يحظى بشعبية واسعة كونه صاحب مشروع ليبيا الغد الذي يترقبه كل الليبيين.
وطالب أعضاء الحراك، المبعوث الأممي غسان سلامة بضرورة الالتزام بالموعد المقرر لعقد الانتخابات مع ضرورة وجود مراقبين دوليين ومحليين لضمان نجاج سير العملية الانتخابية في نزاهة وشفافية من أجل الانتقال السلمي للسلطة
كما أكد أعضاء الحراك، دعمهم لبناء مؤسستي الجيش والشرطة طوق النجاة للشعب الليبي ورفض كافة التشكيلات العسكرية التي لا تنطوي لهذين المؤسستين مع ضرورة توحيدها واخراج المؤسسة العسكرية من لعبة السياسية والسياسيين
وطالبوا باستقلالية القضاء لأداء مهامه من خلال محاكم تحترم قوانيين القضاء وتسليم كافة السجون للشرطة القضائية وتنفيذ قانون العفو العام الذي أقره مجلس النواب والافراج علي كل السجناء والمعتقلين الذين شملهم القرار
واكدوا علي عودة المهجرين الليبيين في الخارج والنازحين في الداخل وتعويضهم علي الضرر الذي لحق بهم واشراكهم في تقرير مصير الليبيين دون إقصاء أو تمييز
وبارك الحراك، من خلال البيان التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني الجامع ويعتبرونه مؤتمرا وطنيا سيرجع بالفائدة في حل الأزمة دون أي تدخلات خارجية
واختتم البيان بتحذير الشخصيات التي استغلت إسم مرشحهم السياسي لمصالحهم الشخصية والوقف التام للممارسات التي يتبعونها لتحقيق اطماعهم الشخصية