في رده على القيادي البارز في تيار الإسلام السياسي علي الصلابي والذي كان له دور في التفاوض مع نظام القذافي متمثلا في نجل العقيد سيف الإسلام معمر القذافي اثناء حكم ابيه لليبيا حيث افضى الى اطلاق سراح العديد من المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة فيما عرف بالمراجعات الفكرية حينها
قال جمال الحاجي المعارض الليبي السابق لنظام القذافي على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” موجها كلامه لعلي الصلابي أنه لو يخرج القذافي من قبرة لشهد على ما سيقول
وأضاف ” .. والله.. والله.. والله.. ثلاث ما أفرج على الاسلاميين من معتقلات القذافي إلا أوامر الامريكان مهندس مشروع “الفوضى الخلاقة”.. أو في رأيك وزيرة الخارجية الامريكية “كوندا ليوا رايس” كانت تمزح لما أعلنت عن مشروع “الفوضى الخلاقة”..؟
اتقوا الله .. احترموا عقولنا انتم قادة المسمى “الاسلام السياسي” بلعتم خازوق دمر المنطقة بأنانيتكم وانتهازيتكم وجهلكم وتسمونه اجتهاد.. ولولا التمكين لكم من تشكيل تيار مسلح ودعمه في مواجهة تيار أخر مدعوم هو الأخر لغرض مشروع “الفوضى الخلاقة” ما حدث ما يعاني منه الشعب الليبي اليوم بسبب ما ارتكبتموه من إقصاء وجريمة إزاحة التيار الوطني بالدعم الخارجي بالمال والسلاح والاعلام الفاسد والدعم السياسي وليس بشطارتكم…! ولولا ذلك لاستطاع التيار الوطني من الاعتماد على القوات المسلحة والشرطة واجهزة الامن لدعم الامن والاستقرار..
أسال السيد الدغيلي وزير الدفاع كيف تم الكذب على الشعب بمشروع تأمين العاصمة طرابلس بخمسة الاف جندي.. ضحكتم على الشعب وتقاسم مليشياتكم العاصمة مع محمود جبريل وكتائب القعقاع والصاعق…الخ ”
يشار الى ان علي الصلابي المقرب من التيارات الإسلامية في ليبيا وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة بدأ في الظهور إعلاميا بشكل لافت مؤخرا ويعزوا البعض ذلك لنيته خوض الانتخابات الرئاسية او البرلمانية القادمة بشخصه او بتيار يدعمه إضافة الى ترويجه لملف المصالحة الوطنية بين انصار القذافي وانصار فبراير من مناصري التيار الإسلامي بشكل خاص
