قال مؤيد البوراوي عضو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد واحد نشطاء المجتمع المدني ببنغازي في رده على انتقادات حول اللقاء الذي جمع البرواي وتامر الهدار بفائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وطاهر السني مستشاره السياسي في طرابلس ان اللقاء جاء في اطار تقديم مبادرة وطنية تدفع باتجاه الإصلاح وتأكيداً على قدرة الشباب في تمثيل أنفسهم بكل كفاءة وحرفية وذلك لقطع الطريق أمام كل من يسعى للتحدث نيابة عن أكبر وأقوى فئات المجتمع من أجل مصالح شخصية ضيقة.
وكشف البوراوي ان توضح له عبر حسابه على فيسبوك ان المبادرة تسعى الي زيادة تمثيل الشباب في مراكز صنع القرار، وذلك من خلال تخصيص منصب وكيل وزارة ثانٍ بجميع الوزارات لفئة الشباب مناصفةً بين الذكور والاناث، ويعتبر هذا المقترح هو احد السبل المبتكرة لمشاركة الشباب في عمليات صنع القرارات والتي حث عليها قرار الامم المتحدة2250.
واضاف ” تم التشديد على ضرورة أخذ خطوات عملية حقيقة بشأن المقترح، والذي بتنفيذه سيبشر بحكومات شابة في المستقبل تمتلك الكفاءة والخبرة
مشيرا الى ان المصالحة الوطنية المبنية علي العدل والإنصاف اصبحت ضرورة وأولوية نحو إستقرار الوطن.
مشددا على ان الجيش الوطني أحد الأعمدة الأساسية لقيام أي دولة، وما تم تأسيسه في الشرق هو مؤسسة عسكرية حقيقية، وهناك مسارات خاصة في هذا الاتجاه نتمنى لها التوفيق.
كما دعا البوراوي لتمثيل الجميع بطريقة سياسية وسلمية وإظهار لصوت العقل والمنطق , على حد تعبيره