حمل الشيخ علي مصباح بوسبيحه الحسناوي رئيس مجلس حكماء الجنواب مسؤولية الاقتتال في الجنوب الي الحكومات الليبية المتواليه بتسليحها عصابات من دول الجوار الجنوبية بمدرعات واسلحة وسيارات حديثة .
وقال بو سبيحه بعد نصف شهر من الاقتتال بين أبناء فزان الغيورين والعصابات الإجرامية من دول الجوار الجنوبية التى عاثت فى الأرض فسادا , يخرج علينا المجلس الرئاسي وحكومته المنصبة من دول الوصاية في مؤتمر صحفي ويتكلمون عن مآسي فزان وما تتعرض له من غزو ويعلنون تخصيص مبلغ مائة مليون دينار بصورة عاجلة لتلبية احتياجات المنطقة
وتسائل بوسبيحه وهو ضابط عسكري سابق يحمل رتبة عسكري رفعيه ” هل المبلغ سيصرف على الأمور الحياتية اليومية ام على الأعمال العسكرية ؟” موضحا ” فإن كان على الأمور الحياتية ..فمن هي الجهة المسؤولة وماهي أوجه الصرف؟ ”
واستطرد بوسبيحه قائلا ” وإن كانت على الأمور العسكرية فهل هناك تنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة؟ وحذارى من التنازع فى الاختصاص للعمل العسكري حتى لا تكون المنطقة ساحة حرب تأتى على ما تبقى بها من سبل الحياة .ويصبحوا أهلها بين قتيل وجريح ومشرد ومهجر ”
وشدد ” أننا كمواطنين سئمنا من أكاذيب ووعود كل الحكومات السابقة والحالية سواء فى الشرق أو الغرب والسرقات التي تتم باسمنا من خزانة الدولة وما تخصيص هذا المبلغ إلا وسيلة لاختلاساتكم وثرائكم على مأساة على الشعب المسكين. وستتسرب هذه الملايين الي جيوبكم. وعند سحبكم لكامل الملبغ..تخرجوا علينا ببيان تبدون فيه تعاطفكم معنا..وتعدوننا بمبلغ آخر لأن ألأول لم يكن كافيا..