قال المعهد اليقظة لدراسة العلاقات الدولية والاستراتيجية انه تحصل على معلومات تفيد بوجود قاعدة عسكرية امريكية سرية في بلدة دركو شمال شرق النيجر وهو ما يوضح سبب معارضة ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لتأسيسي القوة العسكرية لمجموعة دول الساحل الخمس وتضم ( موريتانيا والتشاد ومالي والنيجر وبوركينافسو المدعومة من فرنسا والمؤسسة بموافقة من الامم المتحدة حيث اختارت واشنطن ابقاء انشاء قاعدة عسكرية في بلدة دركو سرا
واضاف المعهد في تقريره ان البلدة المذكورة معزولة بعيدة عن مراقبة فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وتشهد منذ أشهر نشاطا عسكريا أميركيا لافتا.
ومن المعلومات التي كشفها المعهد استغلال بلدة دركو النيجرية كسجن سري لحبس “إرهابيين” معتقلين في ليبيا.
وذكرت باحثة فرنسية بالمعهد أن وكالة الاستخبارات الأميركية تتوافر اليوم على مجال لتوجيه الضربات العسكرية الجوية يمتد نحو ليبيا عبر جمهورية التشاد ليصل إلى مالي وشمال بوركينافاسو وإلى نيجيريا.