تزمنا مع سعي مجلسي النواب والاعلي للدولة لاسقاط المجلس الرئاسي واعادة هيكلة السلطة التنفيذية من رئيس ونائبين عبر لجنتي الحوار برئاسة عبدالسلام نصيه عن النواب وفوزي عقاب عن الاعلى لدولة
اصدر المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني عدت قرارات بشأن تعينات وتكليفات لخصومه السياسيين في ما وصفها البعض( بالرشوة السياسية ) متفاديا التصادم مع اطراف عبر شراء ذمم شخصيات نافذه.
حيث اصدر المجلس الرئاسي قرار بتعيين عمر الترهوني مدير مكتب احمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي والمقرب من اللواء السابع سفيرا لليبيا لدى جمهورية ايطاليا
كما كلف رئيس المجلس الرئاسي فتحي باشاغا وزيرا للداخلية خلفا لعبدالسلام عاشور في ترضية للمجموعات المسلحة في مصراته وضمان مولاته
وعين رئيس المجلس الرئاسي د.بشير القنطري الورفلي رئيسا لهيئة الشباب والرياضة خلفا لزياد قريره , ومرشحا عن انصار النظام السابق والوحدات الامنية والعسكرية لحماية طرابلس , وسبق للقنطري الورفلي تولي رئاسة الهيئة العامة للشباب والرياضية في حقبه تولي محمد معمر القذافي رئاسة اللجنة الاولمبية
فيما عين الرئاسي علي العيساوي وزيرا للاقتصاد خلفا لناصر الدرسي , الذي اعتبره البعض ترضيه لجماعة الاخوان المسلمين نظرا لقرب علي العيساوي من الجماعة , اضافة الي تورط العيساوي في قضية اغتيال رئيس اركان الجيش عبدالفتاح يونس في بنغازي في 28/7/2011 بعد ان اصدر أمرا بالتحقيق معه.
وشملت التعيينات مستشاري المجلس الرئاسي , اذ كلف المجلس الرئاسي عبدالرزاق الداهش رئيسا للهيئة العامة لدعم وتشجيع الصحافة خلفا لمحمود بوشيمة
وعيين المستشار المالي لرئيس المجلس الرئاسي السيد ميلود الرجباني كمراقب مالي للسفارة الليبية في باريس نظرا للدور الهام الذي لعبه الرجباني في دعمه للإصلاحات الاقتصادية.
كما توقع مقربين من المجلس الرئاسي ان يصدر رئيسه فائز السراج قرار بتكليف رئيسا للاركان من اللواء السابع خلفا لعبدالرحمن الطويل رئيس لجنة الترتيبات الامنية بحسب اتفاق الصخيرات