قال الضاوي المنتصر الاكاديمي المتخصص في المناخ والأرصاد جوي ان ليبيا مقبله على زيادة معدلات الامطار الشهرية والفصلية والسنوية واتساع موسم تساقطها وزيادة قيمتها الفعلية وبداياتها المبكرة تمتد على منتصف الثلاثينات من القرن الحالي , وهو ما يبشر بمواسم زراعية جيدة وحصاد عالي في كمية الامطار واستعادة حيوية للغطاء النباتي وزيادة كثافته .
واضاف الضاوي ان من خلال مجموعة من الابحاث قمت بدراستها لخصائص الامطار واتجاهها العام في ليبيا وبالأخص الجزء الشمالي الغربي منها خلال الفترة من 1930 حتى الآن أظهرت النتائج أننا مقبلين على الفترة الرطبة عالية
مشددا على ضرورة الاستعداد لما قد تسببه السيول الجارفة أثناء العواصف المطرية في المناطق المنخفضة وضفاف الاودية ومصباتها أو في المدن التي تعاني من سوء شبكات التصريف وعلى الأخص مدينة طرابلس .