كشفت وثيقة عبارة عن مراسلة بين وزير الداخلية بحكومة الوفاق العميد عبدالسلام عاشور ورئيس المجلس الرئاسي مدى فشل الامن العام والتمركزات الامنية بقيادة الرائد عماد الطرابلسي في القيام بواجبها في تأمين وحماية المنطقة المكلفة بها الممتدة ما بين بلديتي حي الاندلس وجزء من بلدية السواني , لتصبح المنطقة مرتع من الفوضى بسبب الخارجين عن القانون والمحسوبين على الوحدة الامنية نفسها.
وفي المراسلة التي تلقت اسطر نسخة منها قال وزير الداخلية ” حدثت العديد من الخروقات الامنية والجرائم الجنائية المختلفة ( سرقة – سطو مسلح – قتل – حرابة – مضايقة سكان ) اضافة الي تجول اليات مسلحة ( 14.5 ) و( 23 ) والتي كانت غير موجودة بالفترة الماضية
مشيرا الى ان سكان المنطقة والمجلس البلدي متضايقون من التصرفات غير مسؤولة والافعال والأعمال التي يوم بها اشخاص محسوبين على جهاز الامن العام والتمركزات الامنية وزيادة نسبة السرقات والجرائم بالمنطقة منذ تولي الجهاز مسؤولية تأمين المنطقة
اتهم اعضاء المجلس البلدي حي الاندلس والنواب عن المدينة القوة التي يقودها الطرابلسي بتستر على المجرمين في المنطقة , بعد حادث مقتل الشاب عاشور , والاعتداء الاخير على الشركة الوطنية للنقل البحري التي تورط فيها افراد من قوة الامن المركزي , بحسب ادعاءات اهالي المنطقة.