الرئيسية ليبيا المحامي خالد الغويل لا علاقة لسيف الإسلام بأحداث طرابلس وسنحاكم ساركوزي

المحامي خالد الغويل لا علاقة لسيف الإسلام بأحداث طرابلس وسنحاكم ساركوزي

الأربعاء 12 سبتمبر 2018 - 1:43 ص

  في لقاء خاص مع محامي نجل القذافي سيف الإسلام الأستاذ خالد الغويل تحدث لـ أسطر عن عدة قضايا تهم الرأي العام وكان حوارنا معه كالآتي …

–     بصفتك محامي الدفاع عن سيف الاسلام القذافي هل لديك توكيل رسمي من قبله ؟

انا بصفتي كمحامي اتطلع الي دوري المنوط بي للدفاع عن الحق وسيف الاسلام معمر القذافي اصبح مطلب شعبي يتطلع له الشعب الليبي لإنقاذه من الاوضاع المتردية بالبلاد اليوم ، وليس التوكيل الرسمي مهم الآن باعتبار ان سيف الاسلام شخصية وطنية تحضي بشعبية جماهيرية واسعة في كل أنحاء الوطن وكل محامي وطني وجب عليه الدفاع دون الانتظار لتكليف وهناك فريق كبير من المحامين يتطلعون لدورهم اليوم تجاه قضايا الحق والعدالة وانتصار العدل ، ومنهم من حضر مع الدكتور سيف الاسلام عندما كان في محكمة الزنتان وقد يكون هناك تكليف رسمي من الدكتور سيف الاسلام لأحد المحامين الدوليين او الوطنيين هذا يرجع بالسؤال له شخصيا

–        حضي سيف الاسلام بالاستفادة من قانون العفو العام الذي أقره مجلس النواب وتم الإفراج عنه ، هل لديكم تواصل مباشر معه ؟

الدكتور سيف الاسلام وجهت له تهمة التحريض وقمع المتظاهرين في الأساس هذا غير صحيح وبما ان سيف الاسلام كان يترأس مؤسسة القذافي للأعمال الخيرية وهي مؤسسة مدنية من منظمات المجتمع المدني وبالتالي لا يحمل اي صفة تنفيذية او تشريعية حتي يكون له سلطة اتخاذ القرار في ما نسب اليه من قمع المتظاهرين وهي تهمة لا ترتكز الي اي نص او دليل لذلك وبالتالي اليوم نشاهد بأم اعيننا المطالبة الشعبية للدكتور بإدارة البلاد وفق انتخابات رئاسية وهو مطلب شعبي فكيف لشعب يطالب اليوم بالدكتور سيف الاسلام اذا كان يقمعه بالامس حسب اتهامهم وهذه معادلة غير صحيحة واليوم أصبحت المطالب ملحة من الشعب الليبي بعودة سيف الاسلام لرئاسة ليبيا وكقائد للمصالحة الوطنية ، الامر بات واضحا للجميع ولا يدعو مجالا للشك

–        ماذا عن القضايا الدولية التي تتعلق  بسيف الاسلام ومطالبة محكمة الجنايات الدولية بتسليمه وفق مذكرة محالة من مجلس الأمن الي المحكمة الدولية ؟

 باعتبار ليبيا ليست طرفاً في تلك المحكمة ، فنحن غير ملزمين بتنفيذ قراراتها ولكن وفق قرارات مجلس الأمن أحيلت القضية الي المحكمة الدولية ومع ذلك فان الدكتور سيف الاسلام تمتع بقانون العفو العام الذي أقره مجلس النواب وبالتالي لا يجوز محاكمته علي ذات الفعل مرتين ومع هذا قدمت مرافعات فريق الدفاع وفِي انتظار يوم 25 من هذا الشهر للنظر في الموضوع وبإذن الله فريق الدفاع مستمر في مطالبته برفع الملاحقة وان المطالَب الشعبية تسقط التهمة كما ذكرنا باعتبار التهمة الموجهة اليه هي التحريض علي قمع المتظاهرين وهذا غير صحيح لأنها بنيت علي شهادات تم سماعها من ثلاثة أشخاص من قبل المحكمة ونفس الأشخاص صرحوا بأنه قد مورست عليهم ضغوطات للإدلاء بشهادات غير صحيحة وان المطالَب الشعبية اليوم بعودة سيف الاسلام تعطينا ناتج إسقاط التهمة الموجهة اليه ونحن في انتظار ذلك التاريخ لمعرفة ما ستؤول عليه الأمور ولكن متفائلين بان الملاحقة سترفع لأنها كيدية ولا أساس لها من الصحة

–         أطراف محلية شككت في مصداقية الندوة الصحفية التي عقدت الأشهر الماضية في تونس والتي طرحتم فيها البرنامج الاصلاحي لنجل القذافي سيف الإسلام وعزمه للترشح في الانتخابات الرئاسية فما تعليقك؟

الأطراف التي شككت في مصداقية الندوة من وجهة نظر لها ولكن الندوة الصحفية جاءت بعد توجيهات من الدكتور سيف الاسلام بالتوجه للتسجيل في مكاتب التسجيل بعد الإعلان من قبل المحامي خالد الزائدي عبر قناة ليبيا 24 وحث الناس بضرورة التسجيل وهذا ما تم فعلا وتوجهت أفواج كبيرة وصلت الي 3مليون ناخب فما فوق وبعد ذلك الإعلان جاءت الندوة للإعلان عن ترشح الدكتور سيف الاسلام من قبل اخي ايمن ابوراس وقدمنا برنامج اصلاحي للدكتور استكمالا لمشروع ليبيا الغد الانمائي في 2006 وتكلمت عن الناحية القانونية حينها وهذا فريق عمل متكامل للبرنامج الاصلاحي للدكتور سيف الاسلام واعتقد ان ما جاء في الندوة كان واضحا ولا يعنينا المشككين ما دمنا في الطريق الصحيح وقدمنا برنامج متكامل لوسائل الاعلام العالمية عن مشروع سيف الاسلام الاصلاحي

–        هل لك ان تطلعنا عن أسباب عدم ظهور سيف الاسلام لمخاطبة الشعب الليبي كونه حر طليق وينوي خوض الانتخابات الرئاسية ؟

طبعا عدم ظهور الدكتور سيف الاسلام عندما يكتمل فريق عمل الدكتور والرؤية المستقبلية له سيكون الظهور صوت وصورة وفِي الوقت المناسب ولكن الان الاوضاع الأمنية وغيرها من التحديات توجب عدم ظهوره ، هو حر طليق له اتصالات مع مدن ليبيا والقبائل الليبية وله لقاءات شخصية وسيكون له الدور الابرز والاكبر عندما يحين الوقت وعندما يكون فريق العمل جاهز لكل التطلعات سيكون للدكتور كلمة متلفزة موجهة للشعب الليبي سيعلن فيها برنامجه الانتخابي والإصلاحي

–         في الفترة الماضية سمعنا ان الادارة العامة للسجل المدني ترفض منح الدكتور سيف الاسلام وعائلة القذافي ارقاماً وطنية أسوة بباقي الليبيين ، هل هذا صحيح ؟

 طبعا هذه خزعبلات من قبل أشخاص مارقين ، الزعيم الراحل معمر القذافي قائد لليبيا 42عام يأتي اليوم البعض من إدارة السجل المدني ويسرقون أوراق عائلة الزعيم ، الامر بات واضحا واعتقد ان اخي خالد الزائدي تولي المسألة وانتهت ، من لهم مصلحة في ذلك معروفين وسيأتي يوم لمحاسبتهم قانونيا

–        كونك محامي دفاع للدكتور سيف الاسلام ما ردك علي التهم التي تروج بأنه على علاقة بأحداث العاصمة طرابلس هذا غير صحيح ؟

ان الدكتور سيف الاسلام يدعو للحوار والمصالحة ودعا الي التسجيل في الانتخابات وقدم نفسه للترشح هذا امر منافي وإنما شماعة يعلقها الآخرين عندما تكون مواجهات بين مليشيات متناحرة علي النفوذ ، سيف الاسلام بعيد كل البعد بل يدعو الي حرمة الدم الليبي وان تكون مصالحة حقيقية بين أبناء الوطن الواحد وله برنامج متكامل اقتصادي واجتماعي وسياسي ورؤية مستقبلية للحل في ليبيا

 

–        أعلنت عن البرنامج الاصلاحي لسيف الاسلام والذي سيكون برنامجه الانتخابي المقبل ولكن البعض متخوف في حال فوزه في الانتخابات أن يكون له ردة فعل للثأر والانتقام ؟

لا طبعا هذا غير صحيح بل هذه اشاعات وأكاذيب مغرضة ممن هم محسوبين علي التيار الذي لا يريد للوطن الخير الدكتور سيف الاسلام يدعو للتسامح والمحبة لأنه قادم لرئاسة ليبيا ، الليبيون سواسية امام القانون ستفرض دولة القانون وسيتم جبر الضرر،  ودعوة الي مصالحة وطنية شاملة بعد حوار شفاف وبناء بين أبناء الوطن الواحد برنامج الدكتور سيف الاسلام واضح ومعلن اصلاح وحوار مجتمعي بعيدا عن لغة الثأر والدم وصولا للغة الحوار والتسامح وهذا هو هدفه وصولا بليبيا الي بر الأمان

–         مؤخرا تم الإعلان عن حملة مانديلا ليبيا هل عمل هذا الفريق بدافع وطني لدعم حملة سيف الاسلام الانتخابية ام أن هناك أسباب أخرى ؟

 اولا دعني اقدم جزيل الشكر لفريق حملة مانديلا ليبيا لان ما قاموا  به الشباب عمل كبير وجبار،  الذي يأخذ وقتا طويلا اختصروه شباب هذه الحملة في وقت قصير لان عزيمة وارادة هؤلاء الشباب و الفكر الوطني لديهم جعلهم ينجحوا نجاحاً باهراً في انطلاق هذه الحملة ولعل الحملة الاخيرة من قلب العاصمة طرابلس وكسر حاجز الخوف لدى المواطن يعطينا نتائج إيجابية لهؤلاء الشباب يعجز اللسان عن التعبير للقامات الوطنية التي قدمت نفسها للخطر في ظل انتشار فوضي السلاح والعصابات الا ان هؤلاء الشباب قاموا بعمل جبار يستحقون منا كل الاحترام وترفع لهم القبعات

–         في ظل الاوضاع التي تشهدها ليبيا برأيك هل يمكن إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قريباً ؟

 طبعا ليبيا تشهد اوضاع أمنية متردية بين أطراف النزاع الان ومع صعوبة الاوضاع  الا انه بالإمكان  اجراء الانتخابات في موعدها ومع ذلك يستطيع المجتمع الدولي توفير المناخ الملائم لإجراء الانتخابات وبمراقبة دولية من دول الجوار والامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني الليبي لان المجتمع الدولي يستطيع ان يفرض عقوبات صارمة لمن يعرقل عملية الانتخابات لان هناك أصوات لا تريد اجراء الانتخابات وستعمل بكل ما تملك لعرقلتها لأنها لا تملك القاعدة الشعبية وهم يعرفون مسبقا نتائجها لمن ستكون

–         بصفتك ناشط سياسي كيف تقيم اداء بعثة الامم المتحدة والمجتمع الدولي ودورهم في حل الأزمة ؟ وفي المقابل ماهي الحلول للمحافظة على سيادة ليبيا ؟

بعثة الامم المتحدة فاشلة بامتياز لانها هي من دمرت ليبيا بقراراتها الخاطئة فلا اعتقد بان الخصم أمس يكون الحكم اليوم ونحن نشاهد الصراعات في العالم منذ ان عرفنا الحياة ولَم ارى قط اي حل للأمم المتحدة في اي دولة في العالم بل كل مكان تكون به الامم المتحدة يحل به الخراب ونعطي أمثلة في أفغانستان العراق اليمن سوريا وغيرها بعثة الدعم في ليبيا تناوبوا عليها 6 رؤساء وكل واحد أسوأ من واحد وبالتالي الحل ما يرتضيه الليبيون ومن هنا الدور يأتي على القبائل الليبية والفاعلين لرأب الصدع وقطع الطريق علي الاجندات الخارجية ورفع الغطاء الاجتماعي علي كل من تورط في التآمر علي الوطن والانتفاضة الشعبية العارمة مطلوبة في كل مدن ليبيا للقضاء علي العملاء والمرتزقة وعودة السيادة للوطن

–         سمعنا ان فريق الدفاع سيقدم كافة الأدلة التي يمتلكها والتي تورط ساركوزي فيما يخص تلقيه اموال حملته الانتخابية من ليبيا ، هل هذا صحيح ؟

طبعا هذه قضية الساعة حيث قام القضاء الفرنسي باستجواب ساركوزي واستدعائه لتوفر ادلة جديدة منها استجواب موسي كوسه في قطر وأكد علي صحة التوقيع واعتراف تقي الدين وتسليم عبدالله السنوسي والبغدادي المحمودي بتخطيط من ساركوزي لطمس الأدلة وايضاً المحامي ماهر عميد والمحامي محمد صالح حسن بالتنسيق مع المحامي مارسال سيكلدي الفرنسي حيث تم تقديم مذكرة للقضاء بسماع شهادة عبدالله السنوسي والبغدادي المحمودي لان لديهم ادلة سيدلون بها ايضا الدكتور سيف الاسلام لديه ادلة قاطعة على تمويل الحملة الانتخابية لساركوزي ولازلنا متابعين مع المحامي مارسال سيكلدي لآخر تطورات القضية وسنوافيكم بالجديد قريبا

– الانتخابات في ليبيا قرار الشعب الليبي الا ان هناك تدخلات خارجية منها المؤيد لإنجازها بشكل سريع مثل فرنسا وفي المقابل إيطاليا التي ترفض اجراءها الى ان تتوفر ما اسمته بالظروف الملائمة ، كيف تقرأ هذه التطورات ؟

أودّ ان أوضح بان التدخل الفرنسي والايطالي مخالف للقرارات الدولية لان المخول الوحيد وفق قرار مجلس الأمن هي البعثة الاممية للحوار السياسي فقط بين الفرقاء الليبيين دون التدخل في الشأن الداخلي الا ان ليبيا أصبحت منطقة صراع نفوذ دولي وللأسف نتيجة ضعف ما يسمى بالمجلس الرئاسي المسؤول مسؤولية مباشرة عن تردي الاوضاع وأباح بعمالته التدخلات الخارجية بطلب منه فالانتخابات او غيرها هي مطلب يحدده الشعب الليبي فلا تعنينا موافقة فرنسا او رفض إيطاليا وهذا يعد تدخلاً سافراً في شأننا الداخلي وهذا نتاج الانقسام الواضح بين مجلس النواب والمجلس الرئاسي  ولكن الشعب الليبي هو من سيقول كلمته ويرجع الهيبة للوطن

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.