يواصل النائب بالمجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي موسى الكوني، هذه الأيام جولاته التفقدية للأركانات العسكرية للوقوف على سير العمل فيها، وتذليل الصعوبات التي تواجهها بزيارته لرئاسة أركان القوات الجوية، وكان في استقباله اللواء مهندس امحمد السيفاو قوجيل، وأمراء الشعب والفروع ونخبة من الطيارين التابعين لقاعدة طرابلس الجوية.
وأجرى للقائد الأعلى استقبال عسكري مهيب من قبل منتسبي السلاح الجوي، حيث رحب اللواء قوجيل، بالقائد الأعلى لزيارته رئاسة أركان القوات الجوية واعتبرها دفعة معنوية لمنتسبي السلاح.
بدوره أكد القائد الأعلى على اهمية السلاح الجوي الليبي باعتباره أحد أركان المؤسسة العسكرية العريقة وصمام الأمان للدفاع عن الوطن، والمحافظة على وحدته وتحقيق استقراره، مسترشدا بالدول التي سقطت أنظمتها وبقيت مؤسساتها العسكرية متماسكة، مشددا على رفع الروح المعنوية لمنتسبي السلاح الجوي بأن تكون عقيدتهم لله ثم للوطن ومؤسستهم العسكرية ، التي ستحافظ على وحدة الوطن وسيادته.
كما شدد القائد الاعلى للجيش الليبي على ضرورة وضع استراتيجية حقيقية تساهم في إعادة بناء السلاح الجوي بكوادر مؤهلة ذات كفاءة عالية، وإمكانيات متطورة تواكب اخر ماتوصل اليه العلم في هذا المجال
فيما قدم اللواء قوجيل، والضباط أمام القائد الأعلى شرحا مفصلا عن السلاح الجوي، والخطوات المتخذة لتطويره، بتحديث بنيته التحتية، ورفع كفاءة منتسبيه، وضخ دماء جديدة من الطيارين والمهندسين تكون امتداد لقادة السلاح الحاليين.
هذا وبارك القائد الأعلى للجيش الليبي الجهود التي تهدف لتحديث السلاح الجوي، وأكد العمل على تذليل الصعوبات التي تواجهه لإعادة بناء هذا السلاح النوعي.هذا وقدم رئيس أركان السلاح الجوي للقائد الأعلى للجيش الليبي درع يتجسد في أول طائرة عسكرية تدريبية وردتها ليبيا عام 1963م .
كما دون القائد الأعلى للجيش الليبي كلمة في سجل الزيارات أكد فيها على أهمية سلاح الجو في المحافظة على السيادة الليبية.