قالت اسماء محمد القريف المدافعة عن حقوق الانسان و مديرة مكتب رئيس المؤتمر الوطني العام الاسبق انها استغربت محاولات البعض اعادة كتابة تاريخ كلنا كنّا شهود عليه موضحه ان ما جرى في احداث فبراير لم تكن اختلاف في الرأي بل كانت مسألة مصيرية
موضحه ان معمر القذافي رفض مغادرة البلاد وابنه سيف الذي كان يعول عليه البعض (حتى في الغرب) تبنى نفس سياسة التهديد والوعيد على حد تعبيرها
واضافة المقريف عبر تغريدات لها تابعتها أسطر ان من المفيد فهم انه حتى داخل إدارة اوباما الرئيس الامريكي الاسبق كان هناك تردد حول مساندة الثورة الليبية وهذا قد يفسر دور الادارة الضعيف بعد اعلان التحرير وخاصة بعد انتخابات المؤتمر في ٢٠١٢ الذي قد يصفه البعض بانفصال او فك ارتباط. لا الوم البعض في وصفه بالتخلي عن تأمين استقرار ليبيا
وعززت المقريف رأيها بأن عودة لإدارة اوباما لـ (سامانثا باور) الباحثة في القانون الدولي كانت مستشارة اوباما ثم اصبحت لاحقا مندوب دائما للولايات المتحدة الامريكية لدى الامم المتحدة وكتبت كثيرا حول خذلان المجتمع الدولي لرواندا رأت هي وسوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة ان لأول مرة منذ سنوات كان هناك شبه اجماع دولي على نصرة شعب مغلوب يطالب بحقوقه وحرياته.
مشدده “اننا نستطيع إلقاء اللوم على الكثير من الأطراف ” والكل ساهم في المأساة بقصد او بدون قصد اما بالتخاذل او التآمر او احيانا ما يسميه البعض التفكير الحكيم او السذاجة ” لكن أتمنى على الأقل ان نحافظ على قدر من الأمانة في انصاف الثورة الليبية وما قامت من اجله , فقط لا غير! “